تأنيث الملابس الرجالية
الجمعة / 22 / رجب / 1429 هـ الجمعة 25 يوليو 2008 20:10
جبير بن محمد بن جبير
عجبت حين رأيت قبل شهرين في دولة خليجية مجمعا تجاريا تبيع معظم محلاته "عيني عينك" ملابس رجالية ملصق بها كرستالات تلمع وألوانا تسطع، وعجبت أكثر حين رأيت بعض شبابنا يلبس أسوأ مما رأيت في تلك المحلات قبل أسبوعين في احدى الدول العربية.
الملابس التي ارتداها ذلك النفر من الشباب "هداهم الله" تقاسيمها أنثوية لا من حيث التفصيل "المخصر" ولا من حيث الألوان "الزاهية والمشجرة"، ولا من حيث ما يتدلى منها من "فيونكات واكسسوارات"، ولا من حيث ما يلصق بها من "فصوص وترتر"، وحسك عينك تبادر بنصح من تراه على هذه الهيئة، أو توجيه ملاحظة له، أو تنظر إليه نظرة "مش ولا بد".. فلو فكرت في ذلك "خش في عينك" وقال لك: هذه حرية شخصية "ومو شغلك"، فالواجب عليك في مثل هذه الحالة أن تبدي إعجابك الشديد بملبسه وحركاته وسكناته.
قد يخرج علينا "أو قد خرج بالفعل" من يقول إن الأزياء الرجالية لابد أن تتطور.! وأن تواكب روح العصر والحياة الحديثة.! وأن تخرج من النمطية والتقليدية مثلها مثل بقية الأشياء.! ونحن نقول فليكن هذا بشرط أن يكون التطور إلى ما هو أكثر رجولة وخشونة وليس إلى هذا القدر من الأنوثة والنعومة.
بكل صراحة... شبابنا في ورطة، فما شاهدته على شبابنا من ملابس وأزياء.. وما هو أشد وانكأ "الميوعة الزائدة" ينذر بالخطر!! وقد علمت من بعض المقربين أن هذه الظاهرة في ازدياد مطرد، وقد بدأت تنتشر بين الشباب السعوديين والمقيمين في بعض المدن الكبرى، مما يدعو لتنبيه أبنائنا وشبابنا لها وعدم السكوت عنها ووقف هذا المد.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 195 مسافة ثم الرسالة
الملابس التي ارتداها ذلك النفر من الشباب "هداهم الله" تقاسيمها أنثوية لا من حيث التفصيل "المخصر" ولا من حيث الألوان "الزاهية والمشجرة"، ولا من حيث ما يتدلى منها من "فيونكات واكسسوارات"، ولا من حيث ما يلصق بها من "فصوص وترتر"، وحسك عينك تبادر بنصح من تراه على هذه الهيئة، أو توجيه ملاحظة له، أو تنظر إليه نظرة "مش ولا بد".. فلو فكرت في ذلك "خش في عينك" وقال لك: هذه حرية شخصية "ومو شغلك"، فالواجب عليك في مثل هذه الحالة أن تبدي إعجابك الشديد بملبسه وحركاته وسكناته.
قد يخرج علينا "أو قد خرج بالفعل" من يقول إن الأزياء الرجالية لابد أن تتطور.! وأن تواكب روح العصر والحياة الحديثة.! وأن تخرج من النمطية والتقليدية مثلها مثل بقية الأشياء.! ونحن نقول فليكن هذا بشرط أن يكون التطور إلى ما هو أكثر رجولة وخشونة وليس إلى هذا القدر من الأنوثة والنعومة.
بكل صراحة... شبابنا في ورطة، فما شاهدته على شبابنا من ملابس وأزياء.. وما هو أشد وانكأ "الميوعة الزائدة" ينذر بالخطر!! وقد علمت من بعض المقربين أن هذه الظاهرة في ازدياد مطرد، وقد بدأت تنتشر بين الشباب السعوديين والمقيمين في بعض المدن الكبرى، مما يدعو لتنبيه أبنائنا وشبابنا لها وعدم السكوت عنها ووقف هذا المد.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 195 مسافة ثم الرسالة