أخبار

كالامار.. مقررة الدجل.. قاتلة الإنسان

أنييس كالامار

فهيم الحامد (الرياض) falhamid2@

أضحت المسؤولة الأممية لحقوق الإنسان أنييس كالامار، رمزا للخداع والكذب والدجل والمتاجرة بحقوق الإنسان تحت غطاء الإنسانية وتتحدث لمن يدفع أكثر، إذ أظهرت قدرة على تلفيق التهم والخداع. إنها الفرنسية كالامار خبيرة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة التي تتعمد إلقاء التهم جزافا، فنراها تارة تتحدث عن خرق حقوق الإنسان في اليمن وتعد تقارير مغلوطة داعمة لمليشيا الحوثي الإرهابية الانقلابية، وتارة تتحدث عن مقتل خاشقجي ومزاعم قرصنة هاتف بيزوس، وآخر مسلسل كذب كالامار عندما دعت كوشنر صهر الرئيس ترمب بإخفاء رقم جواله لكي لا تتم قرصنته على حد زعمها.. هاجس كالامار التشكيك في نزاهة الدول واختلاق الأكاذيب دون أدنى اعتبار لما تفرضه عليها مدونة قواعد السلوك من الالتزام بتقييم مهني ومحايد للوقائع، وهذا يطرح تساؤلاً مهماً حول مدى أهلية السيدة كالامار لتقديم تقارير موضوعية ومحايدة عن أي قضية تناولتها. لقد حملت كل تقارير كالامار الدولية عشرات التناقضات والاستنتاجات غير المنطقية، وليس أيضاً لأنها لم تحمل أدلة قطعية موثوقة يمكن التعاطي معها، وإنما لأن المقررة عكست مواقفها وقناعاتها الشخصية المعلنة على التقارير الدولية التي يفترض أن تكون محايدة لا تشوبه شائبة، وبالتالي سقطت مصداقية تقاريرها قبل تقديمها حيث تمخضت تحقيقات كالامار بنتائج واهية.

إن منظمة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ليست بجاحة لتشويه جديد لسمعتها المهزوزة.. حتى تأتي أطروحات العجوز الشمطاء البعيدة كل البعد عن الحقيقة والمرفوضة تماما كإضافة إلى عمليات التشويش التي تتعمد كالامار توجيهها للدول الداعمة للأمن والاستقرار في العالم.. إنها كالامار.. مقررة الدجل.. قاتلة الإنسان.. تؤمن بمقولة «ادفع أكثر»..