الملكية ببريطانيا والعمل من أجل تحقيق الاستقلال المالي، بحسب ما نقله (سكاي نيوز) عن موقع «بيزنس إنسايدر». وتمثلت أبرز البروتوكولات في التعامل مع الجماهير، إذ قال خبير آداب السلوك والخادم السابق للأمير تشارلز، غرانت هارولد، لموقع «بزنس إنسايدر»: «من الناحية المتعلقة بالآداب الملكية، فإنه يشكل خطرا أمنيا كبيرا إذا تمكن شخص ما من الاقتراب لدرجة تمكنه من لمس أفراد العائلة المالكة».

وكذلك التواقيع، والتمثيل، إذ باستطاعة ميغان ماركل العودة للتمثيل، حيث لن تكون ملزمة بالتوقف عن العمل، بسبب تخليها عن مهماتها دوقة لساسيكس. وسبق لميغان أن مثلت دورا في مسلسل «سوتس» الأمريكي الشهير، قبل أن تعتزل التمثيل بسبب ارتباطها بالأمير هاري.

ومن البروتوكولات «لا لتمثيل الملكة» فلن يفرض على الزوجين من الآن فصاعدا تمثيل الملكة إليزابيث الثانية، في المناسبات الملكية الرسمية، داخل وخارج بريطانيا، في دول الكومونويلث، إضافة إلى «تعميد الطفل»، فلن يضطر هاري وميغان إلى تعميد أبنائهما على الطريقة الملكية بعد الآن، الذي يتم بتغطية الطفل برداء خاص متوارث لأجيال، وباستخدام مياه من نهر الأردن، وهو ما تم تطبيقه في تعميد ابنهما الأول آرتشي.

ووفقا لمصادر مقربة من هاري وميغان، أعلن الزوجان سعادتهما بأن يبدأ الناس بمناداتهما باسميهما الأولين، من دون استخدام عبارة «صاحب السمو الملكي»، وهي العبارة التي فرضت على كل من يناديهما من العامة أو الصحفيين أو الدبلوماسيين، في السابق.

كما باستطاعة هاري وميغان الآن إظهار «مشاعر الحب» لبعضهما البعض في الأماكن العامة، إضافة إلى الحديث عن المشكلات التي يواجهونها في أي من نواحي حياتهما للصحافة أو للعامة، وهو ما كان غير مقبول في السابق.

ومن المتوقع، أن تعود ميغان ماركل لارتداء ملابس أكثر «بساطة» في حياتها اليومية، بعد أن التزمت بملابس «ملكية» يختارها مختصون، خلال فترة عملها دوقة لساسيكس.

وتم رصد الأمير هاري بنفس السترة السوداء من نوع «جي كرو»، التي تبلغ قيمتها 170 دولارا، مرارا وتكرارا، بسبب الالتزام الملكي. أما الآن، فمثل زوجته، سيستطيع الأمير هاري التخلي عن قواعد الزي الملكي الصارمة، خصوصا أنه لن يحضر عددا كبيرا من المناسبات الملكية التي كان ملزما بحضورها.