رياضة

«سعد» الأخضر

عزت استغنى عن خدماته والمسحل أعاده

مدرب المنتخب السعوي تحت (23) سعد الشهري، يردد النشيد الوطني قبل انطلاقة مباراة الأخضر أمام كوريا أمس في نهائي البطولة.

عادل النجار (جدة) anajjar2@

بعد أن ترك منصبه مجبراً عام 2017، عاد المدرب الوطني سعد الشهري من الباب الكبير، إذ استطاع حجز بطاقة أولمبياد طوكيو بعد غياب «الأخضر» 24 عاماً عن هذه التظاهرة العالمية، ولم يكتف الشهري بهذا القدر، بل كان طموحه أكبر، وهو التربع على عرش آسيا، وإعلان ولادة منتخب قوي استعاد هيبة الكرة السعودية على أكبر قارة في العالم. وبين الرئيس السابق للاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت، والحالي ياسر المسحل، كسب «سعد» الرهان رغم النهاية الحزينة التي اختارها عادل عزت للمدرب البطل، الذي استغنى عن خدماته بعد أن وصل بالأخضر الشاب إلى نهائي كأس آسيا 2016 التي أقيمت في البحرين، وحل فيها وصيفاً بعد خسارته من اليابان بهدف يتيم. وحقق الشهري مع منتخب الشباب إنجازاً تاريخياً آخر للكرة السعودية، بقيادته إلى مونديال 2017 في كوريا الجنوبية، وساهم في وصوله إلى دور الـ16 قبل أن يودع البطولة أمام أوروغواي بنتيجة 1 صفر.

وكان سعد الشهري بدأ مشواره التدريبي في عام 2008 خلال إشرافه على منتخب تعليم الشرقية في بطولة المدارس، وحقق أول إنجاز له في عام 2010 بعدما صعد بفريق القادسية للناشئين إلى الدوري الممتاز، وحقق اللقب في الموسم الذي تلاه، مع فئة الشباب للنادي نفسه، كما حقق مع فريق شباب النصر لقب الدوري، وأشرف على تدريب الاتفاق في موسم 2018 وصعد بهم للمركز السادس بعد أن كان في مراكز متأخرة، وعين مستشاراً فنياً في نادي الاتحاد 2019.