المملكة.. الثوابت والمتغيرات
رأي عكاظ
الثلاثاء / 03 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الثلاثاء 28 يناير 2020 03:21
دأبت المملكة على تأكيد التزامها بالمقاصد والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة من خلال ما تقوم به من جهود على المستوى الدولي، إيماناً منها بتعزيز ثقافة السلام، وانطلاقاً باتجاه صياغة منظومة وطنية تمكن كل مواطن من استيعاب التحولات من خلال علاقاته مع مجتمعه المحلي والدولي بوصفه مواطناً سعودياً غير معزول عن محيطه الإنساني والعالمي ويمكنه التواصل بلغة عصره مع جميع مكونات المجتمعات المحلية والدولية ومؤسساتها الحكومية والأهلية.
وتجتهد السياسات الداخلية والخارجية للمملكة في ترسيخ قيم العدالة في القول والفعل والتوجهات وعدم الإفراط والتفريط في تقييم الأحداث ورسم الرؤى والتطلعات، والعمل الجاد على التنمية بمفهومها الشامل، وحماية حقوق الإنسان.
ولم تكن التحولات المجتمعية والثقافية تتشكل خارج إطار الوعي العام ما يعد انسجاماً وطنياً مع المتغيرات وتمسكاً عقلانياً بالثوابت وتناغماً يجمع بين التمسك بالراسخ من تعاليم ومبادئ الإسلام وآفاق التواصل والتعامل مع الآخرين بروح القبول والتسامح لتستمر في منهجها باعتبارها دولة مركزية لإسلام معتدل ومنفتح على الآخر وفق معطيات السلم الدولي وتبادل المصالح.
وتجتهد السياسات الداخلية والخارجية للمملكة في ترسيخ قيم العدالة في القول والفعل والتوجهات وعدم الإفراط والتفريط في تقييم الأحداث ورسم الرؤى والتطلعات، والعمل الجاد على التنمية بمفهومها الشامل، وحماية حقوق الإنسان.
ولم تكن التحولات المجتمعية والثقافية تتشكل خارج إطار الوعي العام ما يعد انسجاماً وطنياً مع المتغيرات وتمسكاً عقلانياً بالثوابت وتناغماً يجمع بين التمسك بالراسخ من تعاليم ومبادئ الإسلام وآفاق التواصل والتعامل مع الآخرين بروح القبول والتسامح لتستمر في منهجها باعتبارها دولة مركزية لإسلام معتدل ومنفتح على الآخر وفق معطيات السلم الدولي وتبادل المصالح.