مدينة امتزج فيها العمران القديم بالحديث
عين على «يدمة»
الجمعة / 06 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الجمعة 31 يناير 2020 03:05
«عكاظ» (نجران) okaz-online@
تفتح «يدمة» بوابتها الشرقية على صحراء الربع الخالي، والغربية على جبال عسير، واحتلت قديماً على مر التاريخ موقعاً مهماً اقتصادياً وجغرافياً، إذ كانت قوافل التجارة القديمة تتوقف عند «بئر يدمة» التاريخية التي تسمت بها المحافظة، ثم تتفرع إلى طريقين؛ الأول: يتجه شمال شرق الجزيرة العربية ماراً بقرية الفاو، والثاني: يتجه إلى شمال وغرب الجزيرة العربية ماراً بجرش، ومكة المكرمة والمدينة المنورة والعلا، ثم بلاد الشام ومصر.
تبعد «يدمة» التي يتبعها 11 مركزاً وقرية عن نجران المدينة، 182 كيلومترا، ومناخها قاري شديد الحرارة في الصيف وشديد البرودة في الشتاء، والأمطار تسقط في فصل الصيف بكميات متذبذبة الهطول والمواعيد، ويرجع نسبهم إلى قبائل «الوعلة» من «يام» المشهورة بالكرم والشجاعة والنخوة العربية الأصيلة.
ويمتزج القديم بالحديث من الناحية العمرانية، فتنتشر المباني السكنية الحديثة وفي الصحاري بيوت الشعر والخيام القديمة، وهناك سوقان رئيسيان «سوق الثلاثاء و«سوق الخميس»، ويتم فيهما بيع وشراء الماشية والمستلزمات التي يحتاجها السكان، ومنها السمن والإقط والتمر والخضراوات والفواكه.
تبعد «يدمة» التي يتبعها 11 مركزاً وقرية عن نجران المدينة، 182 كيلومترا، ومناخها قاري شديد الحرارة في الصيف وشديد البرودة في الشتاء، والأمطار تسقط في فصل الصيف بكميات متذبذبة الهطول والمواعيد، ويرجع نسبهم إلى قبائل «الوعلة» من «يام» المشهورة بالكرم والشجاعة والنخوة العربية الأصيلة.
ويمتزج القديم بالحديث من الناحية العمرانية، فتنتشر المباني السكنية الحديثة وفي الصحاري بيوت الشعر والخيام القديمة، وهناك سوقان رئيسيان «سوق الثلاثاء و«سوق الخميس»، ويتم فيهما بيع وشراء الماشية والمستلزمات التي يحتاجها السكان، ومنها السمن والإقط والتمر والخضراوات والفواكه.