حقوقية مصرية تطالب بفضح انتهاكات أردوغان أمام الأمم المتحدة
الجمعة / 06 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الجمعة 31 يناير 2020 03:07
محمد حفني (القاهرة) okaz_policy@
طالبت الحقوقية، ومدير المركز المصري للدراسات الديموقراطية الحرة داليا زيادة، بضرورة كشف انتهاكات الرئيس التركي رجب أردوغان، خلال مناقشة ملف تركيا أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة القائمة حالياً، لتعرية حقيقة هذا النظام أمام المجتمع الدولي حول معاناة الشعب التركي من قمع «نظام أردوغان»، والممارسة التي تمثل انتهاكات ضخمة خلال السنوات الأخيرة.
وعددت زيادة في تصريحات لها أمس (الخميس) الانتهاكات الجسيمة التي تمارس بحق مئات الآلاف من الأتراك في ظل حكم أردوغان، ومن بينها الحرمان التعسفي من الحق في العمل وحرية التنقل، وسوء المعاملة، والاحتجاز التعسفي، والتعدي على حرية تكوين الجمعيات وحرية التعبير، والإخفاء القسري، والتعذيب والقتل خارج نطاق القانون، وحبس الصحفيين، وفصل العاملين، والتدهور في ملف حرية الرأي والتعبير والتدهور في ملف الصحة، والتعذيب داخل السجون، مؤكدة أن هناك استياء شديدا من جانب المجتمع الدولي تجاه تدخلات تركيا في شؤون الدول العربية بحجة السيطرة على تنظيم «داعش» الذي يستخدمه أردوغان كورقة ضغط أو تهديد ضد الدول الأوروبية للموافقة على تحركاته الاستعمارية في منطقتنا.
وأشارت مدير المركز المصري للدراسات الديموقراطية الحرة، إلى أن الغرب أصبح يدرك أن هذه الممارسات التي يقوم بها أردوغان، متابعة:«مسألة حقوق الإنسان داخل تركيا، تتطلب تحركا داخليا من الشعب التركي نفسه رغم القمع الشديد الذي تمارسه الدولة، وحتماً سيتبع هذا التحرك استجابة قوية من المجتمع الدولي».
وعددت زيادة في تصريحات لها أمس (الخميس) الانتهاكات الجسيمة التي تمارس بحق مئات الآلاف من الأتراك في ظل حكم أردوغان، ومن بينها الحرمان التعسفي من الحق في العمل وحرية التنقل، وسوء المعاملة، والاحتجاز التعسفي، والتعدي على حرية تكوين الجمعيات وحرية التعبير، والإخفاء القسري، والتعذيب والقتل خارج نطاق القانون، وحبس الصحفيين، وفصل العاملين، والتدهور في ملف حرية الرأي والتعبير والتدهور في ملف الصحة، والتعذيب داخل السجون، مؤكدة أن هناك استياء شديدا من جانب المجتمع الدولي تجاه تدخلات تركيا في شؤون الدول العربية بحجة السيطرة على تنظيم «داعش» الذي يستخدمه أردوغان كورقة ضغط أو تهديد ضد الدول الأوروبية للموافقة على تحركاته الاستعمارية في منطقتنا.
وأشارت مدير المركز المصري للدراسات الديموقراطية الحرة، إلى أن الغرب أصبح يدرك أن هذه الممارسات التي يقوم بها أردوغان، متابعة:«مسألة حقوق الإنسان داخل تركيا، تتطلب تحركا داخليا من الشعب التركي نفسه رغم القمع الشديد الذي تمارسه الدولة، وحتماً سيتبع هذا التحرك استجابة قوية من المجتمع الدولي».