الإرادة العالمية تتحد ضد إيران
الجمعة / 06 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الجمعة 31 يناير 2020 03:09
جاءت تأكيدات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ونظيره البريطاني دومينيك راب حول إيران خلال مؤتمر صحفي مشترك أمس بأن النظام الإيراني هو بؤرة الإرهاب في العالم ويجب مواصلة معاقبته، في سياق حالة من الإجماع العالمي على ضرورة اتخاذ كافة الوسائل الممكنة لردع نظام «الملالي» وإجباره على العدول عن مشاريعه الإرهابية في المنطقة وكل ما يخل بحالة السلم والأمن العالمي.
ومما لا شك فيه أن النظام الإيراني الحالي منذ نشأته في 1979 لم يبرز على الساحة الإقليمية والدولية كمشروع دولة مدنية وكجزء من المنظومة الأممية، وظل على مدى العقود الأربعة الماضية منغمساً في أيديولوجياته وتنفيذ أجنداته التوسعية من خلال دعم الإرهاب بكافة أشكاله وأساليبه وزرع الفتن الطائفية وإحداث الخراب والدمار في المنطقة، وظل على غوغائيته في عدم احترام العهود والمواثيق والخروج على الأعراف الدولية، نلتمس ذلك من خلال تاريخه الطويل في الاعتداء على السفارات وخطف الدبلوماسيين وعدم احترام سيادة الدول واستمراء الالتفاف على القوانين الدولية وانتهاك حقوق مواطنيه، وظل هذا النظام شاذاً في سياساته ومنشقاً عن جميع القيم والأعراف الدولية السائدة، ونتيجة لذلك، ظلت إيران تحت العقوبات الدولية بمباركة أممية طيلة مراحل هذا النظام الثوري البائس، ومع ذلك لا تزال إيران تسير على النهج ذاته، وهو ما بات يتطلب القفز بالعقوبات إلى مرحلة حاسمة تفرض على هذا النظام الالتزام بالقواعد الدولية أو العمل المشترك على إنهاء حقبة الملالي، لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة بعد عقود من الاضطرابات المتواصلة كنتيجة لبقاء هذا النظام العبثي والاعتراف به كدولة.
ومما لا شك فيه أن النظام الإيراني الحالي منذ نشأته في 1979 لم يبرز على الساحة الإقليمية والدولية كمشروع دولة مدنية وكجزء من المنظومة الأممية، وظل على مدى العقود الأربعة الماضية منغمساً في أيديولوجياته وتنفيذ أجنداته التوسعية من خلال دعم الإرهاب بكافة أشكاله وأساليبه وزرع الفتن الطائفية وإحداث الخراب والدمار في المنطقة، وظل على غوغائيته في عدم احترام العهود والمواثيق والخروج على الأعراف الدولية، نلتمس ذلك من خلال تاريخه الطويل في الاعتداء على السفارات وخطف الدبلوماسيين وعدم احترام سيادة الدول واستمراء الالتفاف على القوانين الدولية وانتهاك حقوق مواطنيه، وظل هذا النظام شاذاً في سياساته ومنشقاً عن جميع القيم والأعراف الدولية السائدة، ونتيجة لذلك، ظلت إيران تحت العقوبات الدولية بمباركة أممية طيلة مراحل هذا النظام الثوري البائس، ومع ذلك لا تزال إيران تسير على النهج ذاته، وهو ما بات يتطلب القفز بالعقوبات إلى مرحلة حاسمة تفرض على هذا النظام الالتزام بالقواعد الدولية أو العمل المشترك على إنهاء حقبة الملالي، لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة بعد عقود من الاضطرابات المتواصلة كنتيجة لبقاء هذا النظام العبثي والاعتراف به كدولة.