قوامة
الجمعة / 07 / جمادى الآخرة / 1441 هـ السبت 01 فبراير 2020 00:33
د. عادل خميس الزهراني
ها قد أتى يوم الحسابِ
تجَهّـزي
طوتِ المواجع حزنها..
شربت موازين العدالة وزنها
نُصبتْ فِخاخ الأسئلة
كشفَ المجازُ عن القصائدِ
أعلنَ المجهولُ إفلاس الأماني
واستجابت للفراغِ.. المرحلة
في حضرة المرآة لن تجدي سواكِ
وكلما بللتِ حنجرةَ المساء
تلعثم المعنى
وحلّتْ «مشكلة»..!
هذا مصيركِ
ليس أصعبُ من مواجهة المصير
سوى ارتباككِ
قبل أن ترضي به..
وتكابري:
لن أقبله..!
قد تسألين جمالك القاسي مساعدةً
وقد يكفيكِ
كعبٌ شامخُ الآهاتِ
أو كحلٌ
محلى بالدموع المالحاتِ
وربما تنورةٌ..
تهوى مُصمّمَها اللئيمَ
وتشتكي:
ما أبخله.!
ها قد أتى يوم الحسابِ
تأنّــقي..
وكما عهدتكِ
بالغي
وتغنّجي..
فهنا
مواجهةُ المصيرِ أنوثةٌ
لا تحفلي
إن كان يدعوها زمانك ‘مرجلة’..!
تجَهّـزي
طوتِ المواجع حزنها..
شربت موازين العدالة وزنها
نُصبتْ فِخاخ الأسئلة
كشفَ المجازُ عن القصائدِ
أعلنَ المجهولُ إفلاس الأماني
واستجابت للفراغِ.. المرحلة
في حضرة المرآة لن تجدي سواكِ
وكلما بللتِ حنجرةَ المساء
تلعثم المعنى
وحلّتْ «مشكلة»..!
هذا مصيركِ
ليس أصعبُ من مواجهة المصير
سوى ارتباككِ
قبل أن ترضي به..
وتكابري:
لن أقبله..!
قد تسألين جمالك القاسي مساعدةً
وقد يكفيكِ
كعبٌ شامخُ الآهاتِ
أو كحلٌ
محلى بالدموع المالحاتِ
وربما تنورةٌ..
تهوى مُصمّمَها اللئيمَ
وتشتكي:
ما أبخله.!
ها قد أتى يوم الحسابِ
تأنّــقي..
وكما عهدتكِ
بالغي
وتغنّجي..
فهنا
مواجهةُ المصيرِ أنوثةٌ
لا تحفلي
إن كان يدعوها زمانك ‘مرجلة’..!