أكاديمية الشعر العربي تُغضب الشعراء بدعوات «تويتر»
الجمعة / 07 / جمادى الآخرة / 1441 هـ السبت 01 فبراير 2020 00:35
علي فايع (أبها) alma3e@
لم تكن الطريقة التي سعت لتفعيلها أكاديمية الشعر العربي على ما يبدو مرضية لشعراء سقطت أسماؤهم من ترشيحات المغردين في «تويتر»، بعد أن دعا مدير عام الأكاديمية الدكتور منصور الحارثي المغردين إلى ترشيح شعراء يودون رؤيتهم في الأمسيات الكبرى التي ستنظمها أكاديمية الشعر العربي، والتي أكد فيها الحارثي على أنّ القائمة النهائية سيتم إعدادها من خلال الأسماء التي سيتم تداولها من قبل المغردين، مضيفاً أن ما يقومون به يعدّ إعداداً للقائمة ولقاعدة بيانات، ولذلك طرح السؤال على الناس لكي يعرف الإجابة، مؤكداً أنّ هذه النافذة قدمت لهم قاعدة من البيانات لا يعتقد أن الأندية الأدبية تمتلكها، لأنها جمعت أسماء كبيرة معروفة، وأسماء واعدة من الجنسين، إضافة إلى نخبة من الوطن العربي سيتم التواصل معهم لاستكمال المعلومات.
وكان الشعراء: إبراهيم صعابي وحسن القرني وعبدالرحمن سابي وأحمد بهكلي والدكتور صالح معيض الغامدي قد انتقدوا طريقة الأكاديمية في اختيار الشعراء بالاعتماد على ترشيحات المغردين في «تويتر»، حيث رأى الشاعر إبراهيم صعابي أنّ الاختيار لا يتم بهذه الطريقة؛ مؤكداً أن عمل قاعدة بيانات لشعراء المملكة في الأكاديمية ينبغي أن يتم بمخاطبة الأندية الأدبية، ومن ثم يتم اختيار أسماء جديدة كلّ عام ومراعاة عدم التكرار، وذلك حسب مكانة الشاعر الإبداعية، وأيده في هذا الرأي الشاعر أحمد بهكلي بقوله أحسنت أيها الشاعر الواعي، وما ذكرته يرقى بعمل الجهة المنظمة إلى المستوى المؤسسي الموضوعي العادل.
فيما انتقد الدكتور صالح معيض الغامدي هذه الطريقة ووصفها بغير المناسبة لتحديد من ينبغي أن يشارك في هذه الأمسيات مع إبداء تقديره واحترامه لجهود الأكاديمية.
وتساءل الشاعر عبدالرحمن سابي عن جدوى المعاجم الشعرية التي عالجت الحركة الشعرية في المملكة العربية السعودية وكذلك الدراسات النقدية، وهل تذهب هباءً منثوراً؟
كما تساءل عن ارتباط وزارة الثقافة بالأكاديمية؛ لأن العمل هنا مؤسسي لا علاقة له بالأنا واعتباراتها؟ وتمنى سابي أن يكون ممن رضي الناس في «تويتر» عنه!
أما الشاعر حسن القرني فقد انتقد اعتماد الأكاديمية على هذه الوسيلة فقط في ترشيح أسماء الشعراء المشاركين؛ لأنّ من لا يملك حساباً على سبيل المثال في «تويتر» أو ليست لديه جماهيرية، فهو غائب عن فريق عمل الأكاديمية، وأكد القرني أنّ هذه الطريقة تنقل «تويتر» وسلوكياته الافتراضية إلى الواقع!
من جانبه، مدير عام أكاديمية الشعر العربي الدكتور منصور الحارثي أجاب على العديد من التساؤلات التي أثارها الشعراء بتأكيده أن السؤال عن الشعراء في «تويتر» سهل عليهم إعداد قائمة بالشعراء العرب، وبعضهم مبدع، ولكن في نطاق إعلامي ضيق لأن هدف الأكاديمية الوصول لأكبر عدد ممكن من الشعراء ودعمهم بأمسيات شعرية. وأضاف أن رصد فريق من الأكاديمية لحركة الشعر من خلال رأي المتلقي يعدّ عملاً مؤسسياً، وأن وزارة الثقافة داعمة للأكاديمية فِي كل مناشطها، لكنّ توجههم في الأكاديمية يعتمد على رصد الأسماء المؤثرة والجديدة، وعد جمع فريق العمل لـ ١٩٦ اسماً سيتم التواصل معهم جميعاً، مضيفاً أنه يقدر كل الآراء المعارضة لسؤال الناس في «تويتر»، واستطلاع الرأي، ومؤكداً في الوقت ذاته، على تحقق ما أرادوه في الأكاديمية بأن الناس هي من تحدد الأسماء، عليهم في الأكاديمية تحقيق رغبات الناس دون أية اعتبارات أخرى!
هذه الخطوة التي اتخذتها الأكاديمية وصفها الشاعر محمد أبو شرارة بأنها أخرجت الدعوات من دهاليز الشللية والاحتكار إلى فضاء «تويتر»، وجعلوا عملهم في الشمس لا في الظل، ولكنه اشترط ألاّ تكون هي الوسيلة الوحيدة.
وكان الشعراء: إبراهيم صعابي وحسن القرني وعبدالرحمن سابي وأحمد بهكلي والدكتور صالح معيض الغامدي قد انتقدوا طريقة الأكاديمية في اختيار الشعراء بالاعتماد على ترشيحات المغردين في «تويتر»، حيث رأى الشاعر إبراهيم صعابي أنّ الاختيار لا يتم بهذه الطريقة؛ مؤكداً أن عمل قاعدة بيانات لشعراء المملكة في الأكاديمية ينبغي أن يتم بمخاطبة الأندية الأدبية، ومن ثم يتم اختيار أسماء جديدة كلّ عام ومراعاة عدم التكرار، وذلك حسب مكانة الشاعر الإبداعية، وأيده في هذا الرأي الشاعر أحمد بهكلي بقوله أحسنت أيها الشاعر الواعي، وما ذكرته يرقى بعمل الجهة المنظمة إلى المستوى المؤسسي الموضوعي العادل.
فيما انتقد الدكتور صالح معيض الغامدي هذه الطريقة ووصفها بغير المناسبة لتحديد من ينبغي أن يشارك في هذه الأمسيات مع إبداء تقديره واحترامه لجهود الأكاديمية.
وتساءل الشاعر عبدالرحمن سابي عن جدوى المعاجم الشعرية التي عالجت الحركة الشعرية في المملكة العربية السعودية وكذلك الدراسات النقدية، وهل تذهب هباءً منثوراً؟
كما تساءل عن ارتباط وزارة الثقافة بالأكاديمية؛ لأن العمل هنا مؤسسي لا علاقة له بالأنا واعتباراتها؟ وتمنى سابي أن يكون ممن رضي الناس في «تويتر» عنه!
أما الشاعر حسن القرني فقد انتقد اعتماد الأكاديمية على هذه الوسيلة فقط في ترشيح أسماء الشعراء المشاركين؛ لأنّ من لا يملك حساباً على سبيل المثال في «تويتر» أو ليست لديه جماهيرية، فهو غائب عن فريق عمل الأكاديمية، وأكد القرني أنّ هذه الطريقة تنقل «تويتر» وسلوكياته الافتراضية إلى الواقع!
من جانبه، مدير عام أكاديمية الشعر العربي الدكتور منصور الحارثي أجاب على العديد من التساؤلات التي أثارها الشعراء بتأكيده أن السؤال عن الشعراء في «تويتر» سهل عليهم إعداد قائمة بالشعراء العرب، وبعضهم مبدع، ولكن في نطاق إعلامي ضيق لأن هدف الأكاديمية الوصول لأكبر عدد ممكن من الشعراء ودعمهم بأمسيات شعرية. وأضاف أن رصد فريق من الأكاديمية لحركة الشعر من خلال رأي المتلقي يعدّ عملاً مؤسسياً، وأن وزارة الثقافة داعمة للأكاديمية فِي كل مناشطها، لكنّ توجههم في الأكاديمية يعتمد على رصد الأسماء المؤثرة والجديدة، وعد جمع فريق العمل لـ ١٩٦ اسماً سيتم التواصل معهم جميعاً، مضيفاً أنه يقدر كل الآراء المعارضة لسؤال الناس في «تويتر»، واستطلاع الرأي، ومؤكداً في الوقت ذاته، على تحقق ما أرادوه في الأكاديمية بأن الناس هي من تحدد الأسماء، عليهم في الأكاديمية تحقيق رغبات الناس دون أية اعتبارات أخرى!
هذه الخطوة التي اتخذتها الأكاديمية وصفها الشاعر محمد أبو شرارة بأنها أخرجت الدعوات من دهاليز الشللية والاحتكار إلى فضاء «تويتر»، وجعلوا عملهم في الشمس لا في الظل، ولكنه اشترط ألاّ تكون هي الوسيلة الوحيدة.