البريطانيون ما بعد «بريكست»
رأي عكاظ
الجمعة / 07 / جمادى الآخرة / 1441 هـ السبت 01 فبراير 2020 00:39
تكتب المملكة المتحدة مرحلة جديدة في تاريخها المعاصر، بمغادرتها رسمياً الاتحاد الأوروبي، أمس (الجمعة)، حيث تبدأ فترة انتقالية ستواصل خلالها الامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي، ودفع مساهمات له.
وفي الوقت الذي من المتوقع أن تبقى بعض الأمور على حالها حتى نهاية الفترة الانتقالية، ستتغير أمور سريعة، منها فقدان الأعضاء البريطانيين في البرلمان الأوروبي مقاعدهم، باعتبار أن الطلاق البريطاني الأوروبي يبعد البريطانيين من جميع المؤسسات والكيانات السياسية في الاتحاد الأوروبي.
ويمكّن «البريكست» بريطانيا من وضع سياسات تجارية خاصة بها، والتفاوض مع كافة الدول حول وضع قواعد جديدة لبيع وشراء السلع والخدمات، فيما يرى مؤيدون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من شأنه تعزيز الاقتصاد البريطاني.
وبعد نحو نصف قرن من انضمام المملكة المتحدة إلى المشروع الأوروبي، جاءت المغادرة بعد شد وجذب طيلة الأشهر الـ43 منذ استفتاء يونيو 2016، في تحول سياسي مهم للمملكة المتحدة، إلا أن هناك طريقا يستغرق أشهرا قبل أن يرى البريطانيون أثر البريكست في حياتهم اليومية.
وفي الوقت الذي من المتوقع أن تبقى بعض الأمور على حالها حتى نهاية الفترة الانتقالية، ستتغير أمور سريعة، منها فقدان الأعضاء البريطانيين في البرلمان الأوروبي مقاعدهم، باعتبار أن الطلاق البريطاني الأوروبي يبعد البريطانيين من جميع المؤسسات والكيانات السياسية في الاتحاد الأوروبي.
ويمكّن «البريكست» بريطانيا من وضع سياسات تجارية خاصة بها، والتفاوض مع كافة الدول حول وضع قواعد جديدة لبيع وشراء السلع والخدمات، فيما يرى مؤيدون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من شأنه تعزيز الاقتصاد البريطاني.
وبعد نحو نصف قرن من انضمام المملكة المتحدة إلى المشروع الأوروبي، جاءت المغادرة بعد شد وجذب طيلة الأشهر الـ43 منذ استفتاء يونيو 2016، في تحول سياسي مهم للمملكة المتحدة، إلا أن هناك طريقا يستغرق أشهرا قبل أن يرى البريطانيون أثر البريكست في حياتهم اليومية.