وزير التعليم: الجامعات بطيئة في التغيير
انتقد كمّ خريجي الثانوية.. وحذر الأكاديميين من شبهات الأفكار
السبت / 08 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الاحد 02 فبراير 2020 00:54
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
حذر وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أعضاء هيئات التدريس في الجامعات من إعطاء الطلاب أفكارا تحمل شبهات أو عدم الوضوح، داعيا إلى توفير بيئة داعمة لحب الوطن والقيادة، ومشددا على ضرورة تحصين الطلبة من الأفكار الدخيلة والحيلولة دون التأثر من التيارات التي تجر لمسارات منحرفة، مشيرا إلى أن التيارات التي تبعد عن «حب الوطن» والإخلاص له تيارات منحرفة، مؤكدا أن التيار الذي يدعو للولاء لغير الوطن وولاة الأمر فهو منحرف، مضيفا أن التيار الذي يدعو لمخالفة النظام الذي تقره الدولة فهو تيار يدعو للفوضى ويمارس مخالفة.
وانتقد خلال لقاء مفتوح مع هيئة التدريس والطلبة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام كمّ خريجي الثانوية المتوجهين للجامعات، دون الاهتمام بالمجالات التطبيقية وفقا لمتطلبات سوق العمل، مشددا على أنه يجب استيعاب 50% من الخريجين لتلك المجالات، والتحضير والإعداد لبرامج مؤهلة للمهن، لافتا إلى ضرورة تخصيص 80% من طلاب الجامعات في تخصصات علمية وطبية عوضا عن التخصصات النظرية والأدبية.
وأشار إلى أن عدم الاستغلال الأمثل للموارد البشرية يعد تفريطا في مصلحة المواطن والمجتمع، مبينا أن مستويات التعليم العام أقل من مستوى مدخلات التعليم العالي، ما دفع الجامعات لاستحداث السنة التحضيرية لسد الفجوة بينهما.
ودعا لمراجعة شاملة للجامعات، من خلال دراسة نسبة الطلبة المتخرجين وفقا لبرنامج عدد السنوات، وكذلك مراجعة حصول الطلبة على معدلات أكثر من 3.5، بهدف التأكد من استمرارية التعليم الجامعي بالشكل السليم، مشيرا إلى أهمية منظومة البيانات والمعلومات الإلكترونية لدى الجامعات، داعيا إلى ضرورة اكتمال البيانات في منصة «مؤهل» لجميع خريجي الجامعات، ما يعزز مصداقية الجامعات السعودية.
وطالب بتغيير المناهج التعليمية في الجامعات السعودية لتعظيم الفائدة للطلاب، منتقدا حركة الجامعات البطيئة والثقيلة في عملية التغيير، مشددا على ضرورة التحديث الدوري للخطط والمناهج ومقارنات بأفضل الجامعات العالمية، داعيا إلى وضع اختبارات معيارية نصف سنوية أو سنوية أو قبل تخرج الطلبة على غرار الاختبارات المهنية أو التحصيلية، بهدف مراجعة الأهداف التعليمية، كاشفا أن الاختبارات المعيارية لجميع التخصصات كشفت انخفاض التحقق مقارنة مع المستهدف، إذ انخفضت عن 50%، مؤكدا أن الطالب لا يجتاز في الاختبارات المهنية من المرة الأولى.
ودعا الجامعات للتركيز على التخصصات النوعية وتعظيم الموارد الذاتية للاستمرار بقوة في خدمة تخصصاتها، بصرف النظر عن توفر السيولة، من خلال وضع خطط لعملية الاستدامة والنمو.
وأشار إلى أن تشكيل مجلس الجامعات المتعلق بنظام الجامعات الجديد سيكون قريبا، إذ سيضع المجلس المعايير الخاصة بالنظام، بهدف تعميمها على الجامعات السعودية، للعمل على تحقيقها. وبين أن التجربة ستكون في 3 جامعات، ثم يتم التطبيق على 10 جامعات خلال السنوات الخمس القادمة، مشيرا إلى أن نظام الجامعات الجديد يركز على ماهية مستقبل الجامعات السعودية، وكذلك التركيز على احتياجات المستقبل، فضلا عن تمكين المرأة في الجامعات لاستلام المراكز القيادية وفقا للكفاءة والجدارة، مبينا وجود اختلافات عديدة في الجامعات السعودية، ما يستدعي الاستفادة من الاختلافات لجعلها نقاطا فارقة في منظومة التنمية والتعليم والبحث العلمي على المستوى الوطني والعالمي.
وانتقد آل الشيخ برامج كليات المجتمع جراء عدم وجود التنوع الكافي في البرامج، مطالبا بالشراكة مع القطاع الخاص لتطوير البرامج وعملية تقديمها.
وانتقد خلال لقاء مفتوح مع هيئة التدريس والطلبة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام كمّ خريجي الثانوية المتوجهين للجامعات، دون الاهتمام بالمجالات التطبيقية وفقا لمتطلبات سوق العمل، مشددا على أنه يجب استيعاب 50% من الخريجين لتلك المجالات، والتحضير والإعداد لبرامج مؤهلة للمهن، لافتا إلى ضرورة تخصيص 80% من طلاب الجامعات في تخصصات علمية وطبية عوضا عن التخصصات النظرية والأدبية.
وأشار إلى أن عدم الاستغلال الأمثل للموارد البشرية يعد تفريطا في مصلحة المواطن والمجتمع، مبينا أن مستويات التعليم العام أقل من مستوى مدخلات التعليم العالي، ما دفع الجامعات لاستحداث السنة التحضيرية لسد الفجوة بينهما.
ودعا لمراجعة شاملة للجامعات، من خلال دراسة نسبة الطلبة المتخرجين وفقا لبرنامج عدد السنوات، وكذلك مراجعة حصول الطلبة على معدلات أكثر من 3.5، بهدف التأكد من استمرارية التعليم الجامعي بالشكل السليم، مشيرا إلى أهمية منظومة البيانات والمعلومات الإلكترونية لدى الجامعات، داعيا إلى ضرورة اكتمال البيانات في منصة «مؤهل» لجميع خريجي الجامعات، ما يعزز مصداقية الجامعات السعودية.
وطالب بتغيير المناهج التعليمية في الجامعات السعودية لتعظيم الفائدة للطلاب، منتقدا حركة الجامعات البطيئة والثقيلة في عملية التغيير، مشددا على ضرورة التحديث الدوري للخطط والمناهج ومقارنات بأفضل الجامعات العالمية، داعيا إلى وضع اختبارات معيارية نصف سنوية أو سنوية أو قبل تخرج الطلبة على غرار الاختبارات المهنية أو التحصيلية، بهدف مراجعة الأهداف التعليمية، كاشفا أن الاختبارات المعيارية لجميع التخصصات كشفت انخفاض التحقق مقارنة مع المستهدف، إذ انخفضت عن 50%، مؤكدا أن الطالب لا يجتاز في الاختبارات المهنية من المرة الأولى.
ودعا الجامعات للتركيز على التخصصات النوعية وتعظيم الموارد الذاتية للاستمرار بقوة في خدمة تخصصاتها، بصرف النظر عن توفر السيولة، من خلال وضع خطط لعملية الاستدامة والنمو.
وأشار إلى أن تشكيل مجلس الجامعات المتعلق بنظام الجامعات الجديد سيكون قريبا، إذ سيضع المجلس المعايير الخاصة بالنظام، بهدف تعميمها على الجامعات السعودية، للعمل على تحقيقها. وبين أن التجربة ستكون في 3 جامعات، ثم يتم التطبيق على 10 جامعات خلال السنوات الخمس القادمة، مشيرا إلى أن نظام الجامعات الجديد يركز على ماهية مستقبل الجامعات السعودية، وكذلك التركيز على احتياجات المستقبل، فضلا عن تمكين المرأة في الجامعات لاستلام المراكز القيادية وفقا للكفاءة والجدارة، مبينا وجود اختلافات عديدة في الجامعات السعودية، ما يستدعي الاستفادة من الاختلافات لجعلها نقاطا فارقة في منظومة التنمية والتعليم والبحث العلمي على المستوى الوطني والعالمي.
وانتقد آل الشيخ برامج كليات المجتمع جراء عدم وجود التنوع الكافي في البرامج، مطالبا بالشراكة مع القطاع الخاص لتطوير البرامج وعملية تقديمها.