تركيّ يعتدي على عائلة.. والسعوديون يجددون دعوات المقاطعة
الأحد / 08 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الاحد 02 فبراير 2020 21:05
نادر العنزي (تبوك) nade5522@
يوماً بعد آخر تظهر قصص ومآسي وحالات اعتداء يتعرض لها السياح العرب في تركيا وخصوصاً السعوديين. فالقادم لتركيا لا يمكن أن يأمن نفسه من الممارسات السلبية، سواءً كانت بتعرضه للسرقة أو الاعتداءات اللفظية أو الجسدية، ويصل بعضها إلى خسارة الأرواح، بينما يقع آخرون ضحايا لافتعال جرائم تؤدي إلى السجن أو المحاكمات، وهو ما يؤكد عنصرية الأتراك ضد العرب بشكل عام والسعوديين على وجه الخصوص، وسط انعدام الأوضاع الأمنية، ما يجعلها مقصدا غير آمن للسياح.
وتداول رواد «تويتر» أخيراً مقطع فيديو لأسرة عربية تعرضت لأبشع أنواع العنصرية والكراهية من جانب شاب تركي تلفظ على أفرادها بألفاظ نابية وسط صراخ طفلهم، ما أثار حفيظة السعوديين الذين جددوا تحذيراتهم من السفر إلى تركيا لأي ظرف كان، وجددوا دعوات مقاطعتها، لاسيما أن الكثيرين عرضوا قصصهم ومآسيهم منذ دخولهم المطار حتى مغادرتهم تركيا.
وتصدر هاشتاق #تركي_يتهجم_علي_عايله_سعوديه موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الترند السعودي اليوم (الأحد) بعد حادثة العائلة، معتبرين أن من يذهب لتركيا «مُنتحر». خصوصا أن الإحصاءات تؤكد التراجع الكبير في عدد السياح العرب والسعوديين، في ظل ما سجل في الآونة الأخيرة من عمليات سرقة ونهب وتعامل عنصري من السياح العرب. وبدورها تواصلت «عكاظ» مع السفارة السعودية في تركيا، التي اكتفت بالرد: «جاري التأكد من جنسية العائلة التي تعرضت للاعتداء».
وتداول رواد «تويتر» أخيراً مقطع فيديو لأسرة عربية تعرضت لأبشع أنواع العنصرية والكراهية من جانب شاب تركي تلفظ على أفرادها بألفاظ نابية وسط صراخ طفلهم، ما أثار حفيظة السعوديين الذين جددوا تحذيراتهم من السفر إلى تركيا لأي ظرف كان، وجددوا دعوات مقاطعتها، لاسيما أن الكثيرين عرضوا قصصهم ومآسيهم منذ دخولهم المطار حتى مغادرتهم تركيا.
وتصدر هاشتاق #تركي_يتهجم_علي_عايله_سعوديه موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الترند السعودي اليوم (الأحد) بعد حادثة العائلة، معتبرين أن من يذهب لتركيا «مُنتحر». خصوصا أن الإحصاءات تؤكد التراجع الكبير في عدد السياح العرب والسعوديين، في ظل ما سجل في الآونة الأخيرة من عمليات سرقة ونهب وتعامل عنصري من السياح العرب. وبدورها تواصلت «عكاظ» مع السفارة السعودية في تركيا، التي اكتفت بالرد: «جاري التأكد من جنسية العائلة التي تعرضت للاعتداء».