في ذكرى وفاتها.. كيف أصبح صوت «كوكب الشرق» صدقة جارية؟
الأحد / 09 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الاثنين 03 فبراير 2020 00:21
حسام الشيخ (جدة) okaz_online@
تظل كوكب الشرق أم كلثوم إحدى أبرز المطربات اللاتي لم ينقطع عملهن بعد وفاتهن، إذ يعد صوتها، حسبما وصفته وسائل إعلام مصرية، صدقة جارية، استفاد منه ورثتها الذين مازالوا يحصدون الملايين من استمرار تعاقدها مع شركة صوت القاهرة للصوتيات، قبل 60 عاما.
وعاشت فاطمة بنت الشيخ إبراهيم السيد البلتاجي المولودة في قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية شمال القاهرة حياة متواضعة منذ ولادتها عام 1898 حتى وفاتها في مثل هذا اليوم 3 فبراير عام 1975، إذ بدأت بالغناء المتجول مع والدها في الأعراس الشعبية ومنشدة في المناسبات الدينية، ليذيع صيتها وتنتقل للغناء في حفلات الأثرياء، فحصلت بعمر 7 سنوات، على 10 قروش كأول أجر من حفلاتها. وفي مطلع الستينات تعاقدت مع شركة صوت القاهرة للصوتيات، التي احتكرت توزيع أغانيها على أسطوانات، بينما ظل التعاقد مستمراً بعد وفاتها، فتوسع فيه ورثتها ليشمل الأشرطة والسيديهات والفضائيات فوصلت أرباحهم إلى 40%، ما وفر لهم دخلاً سنوياً ثابتاً بالملايين.
ولم تقتصر أم كلثوم على الغناء، إذ اتجهت للسينما وأطلقت في الأربعينات فيلميها الأشهر «سلامة» و«فاطمة»، اللذين انتصرا للقيم الأخلاقية في المجتمع المصري، كما حققت نجاحاً بتقديم أغنيات مميزة بألحان أصيلة، إلى أن حددت لها الإذاعة المصرية حفلة غنائية كل خميس، تبث إذاعياً إلى كل أنحاء الشرق الأوسط، ما لفت أنظار العرب، وأكسبها لقب «صوت مصر».
وخلال الستينات، أصيبت أم كلثوم بالتهاب الكلى، غير أنها لم تتوقف عن الغناء، ولم تقتصر حفلاتها على الداخل، إذ أحيت عام 1967 أولى حفلاتها خارج العالم العربي، في باريس، أتبعتها بجولة على مدن عربية عدة كبغداد ودمشق وبيروت وطرابلس لدعم صورة مصر بعد نكسة يونيو، فكانت بمثابة سفير لمصر، قبل أن تتدهور صحتها مطلع عام 1975، لتعلن وفاتها بفشل قلبي، واحتشد لتشييعها نحو 4 ملايين، ما فاق جنازة جمال عبدالناصر، وجابوا بها القاهرة قبل أن توارى الثرى في الأرض التي منحتها صوتها حتى الرمق الأخير.
وعاشت فاطمة بنت الشيخ إبراهيم السيد البلتاجي المولودة في قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية شمال القاهرة حياة متواضعة منذ ولادتها عام 1898 حتى وفاتها في مثل هذا اليوم 3 فبراير عام 1975، إذ بدأت بالغناء المتجول مع والدها في الأعراس الشعبية ومنشدة في المناسبات الدينية، ليذيع صيتها وتنتقل للغناء في حفلات الأثرياء، فحصلت بعمر 7 سنوات، على 10 قروش كأول أجر من حفلاتها. وفي مطلع الستينات تعاقدت مع شركة صوت القاهرة للصوتيات، التي احتكرت توزيع أغانيها على أسطوانات، بينما ظل التعاقد مستمراً بعد وفاتها، فتوسع فيه ورثتها ليشمل الأشرطة والسيديهات والفضائيات فوصلت أرباحهم إلى 40%، ما وفر لهم دخلاً سنوياً ثابتاً بالملايين.
ولم تقتصر أم كلثوم على الغناء، إذ اتجهت للسينما وأطلقت في الأربعينات فيلميها الأشهر «سلامة» و«فاطمة»، اللذين انتصرا للقيم الأخلاقية في المجتمع المصري، كما حققت نجاحاً بتقديم أغنيات مميزة بألحان أصيلة، إلى أن حددت لها الإذاعة المصرية حفلة غنائية كل خميس، تبث إذاعياً إلى كل أنحاء الشرق الأوسط، ما لفت أنظار العرب، وأكسبها لقب «صوت مصر».
وخلال الستينات، أصيبت أم كلثوم بالتهاب الكلى، غير أنها لم تتوقف عن الغناء، ولم تقتصر حفلاتها على الداخل، إذ أحيت عام 1967 أولى حفلاتها خارج العالم العربي، في باريس، أتبعتها بجولة على مدن عربية عدة كبغداد ودمشق وبيروت وطرابلس لدعم صورة مصر بعد نكسة يونيو، فكانت بمثابة سفير لمصر، قبل أن تتدهور صحتها مطلع عام 1975، لتعلن وفاتها بفشل قلبي، واحتشد لتشييعها نحو 4 ملايين، ما فاق جنازة جمال عبدالناصر، وجابوا بها القاهرة قبل أن توارى الثرى في الأرض التي منحتها صوتها حتى الرمق الأخير.