«مافيا المخدرات» تتحكم في انتخابات إيران
وسط خلافات بين روحاني وظريف
الأحد / 09 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الاثنين 03 فبراير 2020 00:27
«عكاظ» (جدة) okaz_policy@
أفصح رئيس لجنة مكافحة المخدرات الإيرانية السابق علي هاشمي، أن الأموال القذرة المتأتية من المخدرات كان لها دور في الانتخابات البرلمانية السابقة. وأفاد في حديث لوكالة أنباء العمل الإيرانية «إيلنا» أمس الأول (السبت) بأن التحقيقات مع مهربي المخدرات الدوليين أثناء اعتقالهم كشفت عن حقيقة أن بعض أموال المخدرات القذرة كانت تستخدم لدعم عدد من أعضاء البرلمان الإيراني.
وقال هاشمي، الذي ترأس لجنة مكافحة المخدرات الإيراني في حكومة الرئيس السابق محمد خاتمي (1997-2005)، إن تلك «المافيات» يمكن أن تفوز بسهولة بمقاعد برلمانية من خلال دعم مرشحين في بعض المدن الصغيرة من خلال إنفاق 300 ألف دولار.
وسبق أن فجر النائب الإصلاحي الإيراني محمود صادقي، جدلا حول نزاهة انتخابات مجلس الشورى فبراير الجاري، عندما كشف أن هناك وسطاء يطلبون رشوة تصل إلى 300 ألف دولار لتأييد أهلية بعض المرشحين.
وقال صادقي في تغريدة له عبر «تويتر» إنه «قبيل الانتخابات هناك وساطات تتلقى مبالغ لتأييد أهلية المرشحين تصل أحيانا إلى أربعة مليارات تومان. أي برلمان سيكون لدينا!!».
يذكر أن موضوع استخدام الأموال القذرة في الانتخابات الإيرانية أثير أول مرة قبل 5 سنوات من قبل وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي، لكنه تراجع عن تصريحاته تحت وطأة انتقادات من قبل نواب التيار الأصولي. وقال فضلي إن «جزءا من الأموال القذرة المتأتية من تهريب المخدرات تستخدم في الساحة السياسية، من خلال الدعم المالي للمرشحين، وحث أعضاء البرلمان على إقرار بعض الفواتير والاقتراحات المعينة».
وقال هاشمي، الذي ترأس لجنة مكافحة المخدرات الإيراني في حكومة الرئيس السابق محمد خاتمي (1997-2005)، إن تلك «المافيات» يمكن أن تفوز بسهولة بمقاعد برلمانية من خلال دعم مرشحين في بعض المدن الصغيرة من خلال إنفاق 300 ألف دولار.
وسبق أن فجر النائب الإصلاحي الإيراني محمود صادقي، جدلا حول نزاهة انتخابات مجلس الشورى فبراير الجاري، عندما كشف أن هناك وسطاء يطلبون رشوة تصل إلى 300 ألف دولار لتأييد أهلية بعض المرشحين.
وقال صادقي في تغريدة له عبر «تويتر» إنه «قبيل الانتخابات هناك وساطات تتلقى مبالغ لتأييد أهلية المرشحين تصل أحيانا إلى أربعة مليارات تومان. أي برلمان سيكون لدينا!!».
يذكر أن موضوع استخدام الأموال القذرة في الانتخابات الإيرانية أثير أول مرة قبل 5 سنوات من قبل وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي، لكنه تراجع عن تصريحاته تحت وطأة انتقادات من قبل نواب التيار الأصولي. وقال فضلي إن «جزءا من الأموال القذرة المتأتية من تهريب المخدرات تستخدم في الساحة السياسية، من خلال الدعم المالي للمرشحين، وحث أعضاء البرلمان على إقرار بعض الفواتير والاقتراحات المعينة».