بعد 4 أيام من المغامرات والتجارب الشيقة والجديدة، التي جذبت الشباب من الجنسين، مسجلة مشاركة أكثر من 10 آلاف زائر، اختتمت أمس الأول (السبت)، فعالية «تنفّس» التي استضافها مركز الملك عبدالله المالي، ونظمتها إحدى الشركات بمشاركة «برنامج جودة الحياة»، وشهدت إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين.

وسمحت الفعالية في اليوم الأخير، باصطحاب الأطفال مع ذويهم ودخولهم مجانا، ليستمتعوا برؤية الأنشطة والبرامج، دون المشاركة فيها.

وأتاحت الفعالية للمشاركين تعلّم مهارات ومعارف جديدة تساعدهم على الخروج منطقة الراحة، تلك المنطقة التي تحد من التعلم، والدخول في تجارب جديدة وثرية وخلاقة تضيف الكثير من الخبرات الحياتية للإنسان.

وهدفت «تنفس» إلى الخروج بزوارها من منطقة الراحة والمألوف، وتحفيز المشاركين لخوض تجارب جديدة، واكتشاف أبعاد أوسع، وفهم العالم من حولهم بطرق مختلفة.

وشجعت الفعالية الشباب على اكتشاف إمكاناتهم ومعارفهم التي لم يوظفوها بعد، من خلال مجموعة من التحديات، إضافة إلى إيجاد بيئة مُحفزة للتعلم وإثراء المشاركين بالمهارات الحياتية ومعرفة الذات، واختبار أنشطة مختلفة ومنوعة في مكان واحد.

ومكنت «تنفس» المشاركين من التعامل مع تغيرات وتطورات الحياة بفعالية وإيجابية، وتشجيعهم على إطلاق إبداعهم وإلهامهم للابتكار، وامتلاك رؤية جديدة للمستقبل.

وضمت «تنفّس» العديد من الأنشطة والبرامج المصممة بعناية وفق أسس علمية جمعت بين المتعة والدهشة وتجربة شيء جديد، ومراعاة الجوانب الشخصية، ما ضمن تحقيق الأهداف التي أوجدت من أجلها، وأهمها تحفيز الابتكار والخروج عن أنماط حياتنا المعتادة.

وقال المتحدث باسم برنامج جودة الحياة مزروع المزروع، إن البرنامج يشجع ويدعم إقامة المبادرات والفعاليات التي تساهم في تحقيق أهدافه، مؤكدا أن فعالية «تنفّس» عكست مدى تعطش الجمهور لهذا النوع من الفعاليات الغير تقليدية.

وأوضح على هامش مشاركة البرنامج في فعالية «تنفّس»، أن البرنامج يشجع ويدعم القطاع الخاص في تبني إقامة فعاليات غير تقليدية وجاذبة للجمهور تساهم في خلق مجتمع حيوي بفرص وخيارات أكثر، وتثري المملكة وتصنع حراكا اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وترفيهيا.

وأشار المزروع، إلى أن فعالية «تنفّس» التي تم تنظيمها لمدة أربعة أيام في مركز الملك عبدالله المالي، بمشاركة برنامج جودة الحياة، تعد فعالية ترفيهية رياضية غير تقليدية، تهدف فكرتها على كسر حاجز الخوف وتجربة أشياء جديدة للجمهور.

وأكد أن الفعالية سجلت حضوراً كثيفاً طوال الأيام الأربعة، وهو ما يعكس مدى تعطش الجمهور لهذا النوع من الفعاليات التي تحتوي على خيارات متنوعة وجديدة، مضيفا أن مشاركة برنامج جودة الحياة في الفعالية، هدفت إلى تعريف الزوار بالبرنامج وتلقي الاقتراحات، التي نقوم بدورنا بدراستها وحوكمتها والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ومناقشة إمكانية تطبيقها بما يساهم في تحقيق أهدافها المرجوة.