«مدينة إعلامية» في حي السفارات بالرياض
مزودة بأحدث التقنيات للصناعة الإعلامية
الثلاثاء / 10 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الثلاثاء 04 فبراير 2020 16:46
«عكاظ» (الرياض)
وقع وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة مشروع «المدينة الإعلامية» الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، ثلاث اتفاقيات ومذكرة تفاهم في المجالات الثقافية والإعلامية والتقنية في مشروع «المدينة الإعلامية»، التي ستكون وجهة مميزة عالمياً ومتعددة اللغات، إضافة لكونها مركزاً إعلامياً وثقافياً وتقنياً رائداً في المنطقة.
ويشمل مشروع «المدينة الإعلامية»، الذي يقع في حي السفارات (غرب العاصمة الرياض)، قطاعات في الثقافة والإعلام والتقنية، تؤثر بشكل مباشر على الصناعة الإبداعية المستقبلية، كالنشر والبودكاست والأفلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، والإعلان الرقمي والتعليم الرقمي والواقع المعزز وتطوير المحتوى، والتصوير والتصميم والأزياء والصحف والمجلات والإذاعات والمحطات التلفزيونية، وغيرها.
ويقدم المشروع خدمات متنوعة لتغطية احتياجات قطاعات الثقافة والإعلام والتقنية، كـالاستديوهات، وخدمات تمكين الثقافة، والمكاتب، والمناطق السكنية والتجارية، والضيافة، وحاضنات أعمال.
ويستهدف المشروع شبكات وسائل الإعلام في المنطقة، وكبريات منصات التجارة الإلكترونية، وتقنيات الأقمار الصناعية، والهيئات الدولية والإقليمية المتخصصة، والمشاريع الإنتاجية الواعدة والهيئات الوطنية المتخصصة في قطاع الثقافة والإعلام والتقنية والابتكار والمعرفة، وتعطي الفرصة لتطوير وتعزيز فرص النمو للشركات الواعدة الصغيرة والمتوسطة. ومن المتوقع أن يساهم المشروع في الناتج المحلي، ويخلق وظائف مباشرة وغير مباشرة، ويتسع لأكثر من 1000 منشأة.
وفي حزمة أولى من الاتفاقيات، وقع صندوق eWTP Arabia الاستثماري لشركة «علي كلاود» التابعة لمجموعة علي بابا الصينية، مذكرة تفاهم مع مشروع «المدينة الإعلامية»، لتأسيس مقر إقليمي MENA فيها. كما وقعت مجموعة MBC الإعلامية، وشبكة «العربية والحدث التلفزيونية»، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق (SRMG)، اتفاقيات مع مشروع «المدينة الإعلامية»، لإنشاء مقرات جديدة لها في نطاق المشروع.
وأكد الأمير بدر، أن المشروع يأتي ضمن سلسلة مشاريع كبيرة تحظى برعاية القيادة للاستفادة من الإمكانات السعودية، مشيراً إلى أن المشروع لا يمكن حصره في قطاع بعينه، بل «ذهبنا إلى فضاءات لا محدودة في كل قطاعات المستقبل والمعرفة والتقنية والإعلام والثقافة». لافتاً إن المشروع سيكون وجهة محفزة هدفها أن تكون ضمن أفضل المدن الإبداعية في العالم، و«في المملكة لدينا الإمكانات، ولدينا الرغبة للمضي قدماً نحو أهدافنا المرسومة بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد».
ويشمل مشروع «المدينة الإعلامية»، الذي يقع في حي السفارات (غرب العاصمة الرياض)، قطاعات في الثقافة والإعلام والتقنية، تؤثر بشكل مباشر على الصناعة الإبداعية المستقبلية، كالنشر والبودكاست والأفلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، والإعلان الرقمي والتعليم الرقمي والواقع المعزز وتطوير المحتوى، والتصوير والتصميم والأزياء والصحف والمجلات والإذاعات والمحطات التلفزيونية، وغيرها.
ويقدم المشروع خدمات متنوعة لتغطية احتياجات قطاعات الثقافة والإعلام والتقنية، كـالاستديوهات، وخدمات تمكين الثقافة، والمكاتب، والمناطق السكنية والتجارية، والضيافة، وحاضنات أعمال.
ويستهدف المشروع شبكات وسائل الإعلام في المنطقة، وكبريات منصات التجارة الإلكترونية، وتقنيات الأقمار الصناعية، والهيئات الدولية والإقليمية المتخصصة، والمشاريع الإنتاجية الواعدة والهيئات الوطنية المتخصصة في قطاع الثقافة والإعلام والتقنية والابتكار والمعرفة، وتعطي الفرصة لتطوير وتعزيز فرص النمو للشركات الواعدة الصغيرة والمتوسطة. ومن المتوقع أن يساهم المشروع في الناتج المحلي، ويخلق وظائف مباشرة وغير مباشرة، ويتسع لأكثر من 1000 منشأة.
وفي حزمة أولى من الاتفاقيات، وقع صندوق eWTP Arabia الاستثماري لشركة «علي كلاود» التابعة لمجموعة علي بابا الصينية، مذكرة تفاهم مع مشروع «المدينة الإعلامية»، لتأسيس مقر إقليمي MENA فيها. كما وقعت مجموعة MBC الإعلامية، وشبكة «العربية والحدث التلفزيونية»، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق (SRMG)، اتفاقيات مع مشروع «المدينة الإعلامية»، لإنشاء مقرات جديدة لها في نطاق المشروع.
وأكد الأمير بدر، أن المشروع يأتي ضمن سلسلة مشاريع كبيرة تحظى برعاية القيادة للاستفادة من الإمكانات السعودية، مشيراً إلى أن المشروع لا يمكن حصره في قطاع بعينه، بل «ذهبنا إلى فضاءات لا محدودة في كل قطاعات المستقبل والمعرفة والتقنية والإعلام والثقافة». لافتاً إن المشروع سيكون وجهة محفزة هدفها أن تكون ضمن أفضل المدن الإبداعية في العالم، و«في المملكة لدينا الإمكانات، ولدينا الرغبة للمضي قدماً نحو أهدافنا المرسومة بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد».