العواد: نبحث آليات جديدة لمكافحة التحرش بالأطفال
الثلاثاء / 10 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الثلاثاء 04 فبراير 2020 21:11
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
جدد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد صالح العواد، التأكيد على أن التحرش الجنسي بالأطفال يمثل انتهاكا جسيما لحقوقهم وممارسة منحرفة تجرمها الشريعة الإسلامية والأديان السماوية كافة، والأنظمة والقوانين الدولية. ودعا إلى تكثيف الجهود والعمل المشترك على مستوى الأسرة والمجتمع والمؤسسات لتعزيز التوعية بمخاطره وآثاره السلبية.
وقال العواد اليوم (الثلاثاء) في ورشة «حماية الأطفال من التحرش الجنسي» التي نظمتها الهيئة بالرياض، بمشاركة عدد من الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني: إن المملكة حققت تقدما كبيرا على المستوى العالمي في ملف الطفولة؛ لأنها انطلقت من مبدأ ثابت وأساس متين في حماية حقوق الطفل والوفاء بها، عبر اتخاذها العديد من التدابير والبرامج التي أسهمت في تعزيز الأطر النظامية والمؤسسية ذات الصلة. وشملت التدابير صدور أنظمة مكافحة التحرش، وحماية الطفل، والحماية من الإيذاء، ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، ومكافحة الجرائم المعلوماتية، وغيرها من الأطر النظامية والقرارات.
وأكد رئيس هيئة حقوق الإنسان ضرورة العمل بهمة وحزم تماشيا مع توجهات وسياسات الدولة ذات الصلة لحماية الطفل، مشددا على أهمية حماية الأبناء والبنات من التحرش الذي لا تقبله الفطرة الإنسانية. وأوضح أن الهيئة استهدفت، من خلال الورشة، البحث عن آليات جديدة لمواجهة الظاهرة، واستعراض التقدم المتحقق في مجال حماية الطفل من التحرش الجنسي؛ وفقا لأنظمة المملكة والتزاماتها الدولية، مشيرا إلى أن الهيئة تسعى إلى تحقيق شراكة فعالة بين جميع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني التي تُعنى بالطفل؛ وفقا لرؤية 2030، والعمل على طرح سبل لحماية الأطفال من التحرش ووضع خطة عمل مشتركة للتوعية بأخطاره، واستحداث أدوات جديدة للإبلاغ واتباع خطوات تحسن نوعية المساعدة والدعم لأسر الضحايا قانونيا ونفسيا وطبيا، وكيفية إعادة دمج الضحايا في المدارس.
وقال العواد اليوم (الثلاثاء) في ورشة «حماية الأطفال من التحرش الجنسي» التي نظمتها الهيئة بالرياض، بمشاركة عدد من الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني: إن المملكة حققت تقدما كبيرا على المستوى العالمي في ملف الطفولة؛ لأنها انطلقت من مبدأ ثابت وأساس متين في حماية حقوق الطفل والوفاء بها، عبر اتخاذها العديد من التدابير والبرامج التي أسهمت في تعزيز الأطر النظامية والمؤسسية ذات الصلة. وشملت التدابير صدور أنظمة مكافحة التحرش، وحماية الطفل، والحماية من الإيذاء، ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، ومكافحة الجرائم المعلوماتية، وغيرها من الأطر النظامية والقرارات.
وأكد رئيس هيئة حقوق الإنسان ضرورة العمل بهمة وحزم تماشيا مع توجهات وسياسات الدولة ذات الصلة لحماية الطفل، مشددا على أهمية حماية الأبناء والبنات من التحرش الذي لا تقبله الفطرة الإنسانية. وأوضح أن الهيئة استهدفت، من خلال الورشة، البحث عن آليات جديدة لمواجهة الظاهرة، واستعراض التقدم المتحقق في مجال حماية الطفل من التحرش الجنسي؛ وفقا لأنظمة المملكة والتزاماتها الدولية، مشيرا إلى أن الهيئة تسعى إلى تحقيق شراكة فعالة بين جميع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني التي تُعنى بالطفل؛ وفقا لرؤية 2030، والعمل على طرح سبل لحماية الأطفال من التحرش ووضع خطة عمل مشتركة للتوعية بأخطاره، واستحداث أدوات جديدة للإبلاغ واتباع خطوات تحسن نوعية المساعدة والدعم لأسر الضحايا قانونيا ونفسيا وطبيا، وكيفية إعادة دمج الضحايا في المدارس.