في 27 أكتوبر 2008 أعلن الممثل الأمريكي خواكين فينيكس الاعتزال، كي يركز على مهنته في موسيقى الراب، غير أنه عاد للكاميرا عام 2012، ما فتح أمامه أبواب المجد ليترشح بعدها لجائزة الأوسكار.

واليوم يقف خواكين على عرش السينما العالمية بتجسيده «الجوكر» في الفيلم السينمائي الشهير الذي أحدث ضجة كبيرة في الفترة الأخيرة. ناهيك عن ترشح خواكين (44 عاماً) كأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «المصارع» لجوائز «أوسكار» و«جولدن جلوب» و«بافتا»، فيما حصد في 2006 جائزة جولدن غلوب لأفضل ممثل عن دوره في «السير على الخط»، علاوة على تألقه في العديد من الأفلام، بينها: «الإشارات، وفندق رواندا، والقرية، ونحن نملك الليل». خواكين المولود لعائلة فنية في سان خوان بورتوريكو عام 1974، معاكس لطبيعة النجوم، فهو لا يحب التقاط الصور التذكارية مع الجمهور، كما أنه لا يفضل السفر بالطائرات إلا في أضيق الحدود، لاسيما بعد إصابته بنوبة ذعر أثناء إحدى سفراته جواً، قبل أن يلكمه قائد الطائرة ليذهب لأفراد الطاقم الذين تجمعوا لتقييده في مقعده. كما أنه عاشق للحيوانات، ما دفعه للانضمام لمنظمة «بتيا» الأمريكية لحقوق الحيوان.

يذكر أن خواكين دخل عالم التمثيل منذ بلوغه 12 عاماً، ومسيرته الفنية تزخر بأكثر من 30 فيلماً سينمائياً، أغلبها حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، ورشح عام 2006 لجوائز السينما الغربية الكبرى، رغم أن عمره لم يكن تجاوز الـ26 عاماً، عن دور الإمبراطور كومودوس في فيلم Gladiator.