ما الشروط الدولية لمساعدة لبنان ؟
الخميس / 12 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الخميس 06 فبراير 2020 04:24
راوية حشمي (بيروت) hechmirawia@
بعد إقرار مجلس الوزراء اليوم (الخميس)، البيان الوزاري ونيل حكومة حسان دياب ثقة نواب «اللون الواحد» الأسبوع القادم، لتصبح واقعا حتميا رغم حجب عدد من الكتل النيابية الثقة عنه ومعها الشارع المنتفض؛ تتجه الأنظار إلى الخارج لرصد الموقف العربي والدولي من الحكومة ومدى الاستعداد لدعمها سياسيا وماليا، ومعرفة من هو المسؤول الأول الذي سيصل بيروت بعد «الثقة»، وهل سيكون فرنسيا أم أمريكيا؟
المعلومات المتداولة ترجح أن يكون مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر أول القادمين إلى بيروت قبل نهاية الشهر الجاري، بالتزامن مع وصول السفيرة الأمريكية الجديدة دوروثي شيا.
وكشف المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش أن شروط المجتمع الدولي لمساعدة لبنان تتمثل في الإصلاحات التي يجب أن تترافق مع مهل زمنية للتنفيذ، معتبرا أنه من المعيب أن يبقى وضع الكهرباء على ما هو عليه. وقال كوبيتش في تصريح أمس (الأربعاء): «نريد حكومة تجتمع وتستمع لمطالب الناس وتستجيب لها وتعمل على معالجة الأزمات المالية والاقتصادية».
من جهته، أعلن عضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله، أن الكتلة ستحضر جلسة الثقة لمناقشة البيان الوزاري، ولكنها لن تعطي الثقة للحكومة اعتراضا على طريقة تشكيلها التي لم تأخذ بعين الاعتبار المشهد على الأرض، كما أن رئيسها لم يلتزم بتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة. واتهم «العهد» بالفشل، وأن أهم إنجازاته تفجير الثورة في الشارع.
المعلومات المتداولة ترجح أن يكون مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر أول القادمين إلى بيروت قبل نهاية الشهر الجاري، بالتزامن مع وصول السفيرة الأمريكية الجديدة دوروثي شيا.
وكشف المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش أن شروط المجتمع الدولي لمساعدة لبنان تتمثل في الإصلاحات التي يجب أن تترافق مع مهل زمنية للتنفيذ، معتبرا أنه من المعيب أن يبقى وضع الكهرباء على ما هو عليه. وقال كوبيتش في تصريح أمس (الأربعاء): «نريد حكومة تجتمع وتستمع لمطالب الناس وتستجيب لها وتعمل على معالجة الأزمات المالية والاقتصادية».
من جهته، أعلن عضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله، أن الكتلة ستحضر جلسة الثقة لمناقشة البيان الوزاري، ولكنها لن تعطي الثقة للحكومة اعتراضا على طريقة تشكيلها التي لم تأخذ بعين الاعتبار المشهد على الأرض، كما أن رئيسها لم يلتزم بتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة. واتهم «العهد» بالفشل، وأن أهم إنجازاته تفجير الثورة في الشارع.