بلدة «مقصورة السويلم».. مدينة زارها العظماء
عين على «البكيرية»
الجمعة / 13 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الجمعة 07 فبراير 2020 03:33
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
من وسط السعودية وقلب القصيم جنوب غربي مدينة بريدة على بعد 36 كيلومتراً تقع «البكيرية»، التي تبعد عن مطار القصيم 15 كيلومتراً، وتبعد عن عنيزة 30 كيلومتراً شرقاً، ومن ورائها البدائع بـ15 كيلومتراً، ومن الغرب الخبراء ووراءها رياض الخبراء والرس، والشمال الشحيحة، ومن ورائها عيون الجواء بـ25 كيلومتراً، وفي الشمال الغربي الفويلق ودونه جبل ساق.
وثمة عدة آثار بالبكيرية أبرزها: «مقصورة السويلم» وهو قصر أثري كبير يتبعه ملاحق عدة بناها أمير البكيرية عبدالله بن سويلم بن عثمان بن عمران العريني بعد نشأة البكيرية بوقت قصير في بداية القرن الـ13، وكان لها دور بارز في تاريخ البكيرية، إذ كانت مقراً للإمارات فترات طويلة، واستقبلت الكثير من الملوك والشخصيات البارزين، منهم: الإمام فيصل بن تركي، والملك عبدالعزيز عندما قدم البكيرية عام 1325، والأمير تركي بن عبدالعزيز (الأول)، إضافة إلى الكثير من العظماء.
ويعد سور البكيرية الأثري الذي ما زالت آثاره موجودة إلى يومنا هذا في الجهة الشرقية من محافظة البكيرية معلماً من المعالم الأثرية، إذ يرجع تاريخه إلى أكثر من 200 عام، وله بابان في الشرق ومن جهة الغرب.
وثمة عدة آثار بالبكيرية أبرزها: «مقصورة السويلم» وهو قصر أثري كبير يتبعه ملاحق عدة بناها أمير البكيرية عبدالله بن سويلم بن عثمان بن عمران العريني بعد نشأة البكيرية بوقت قصير في بداية القرن الـ13، وكان لها دور بارز في تاريخ البكيرية، إذ كانت مقراً للإمارات فترات طويلة، واستقبلت الكثير من الملوك والشخصيات البارزين، منهم: الإمام فيصل بن تركي، والملك عبدالعزيز عندما قدم البكيرية عام 1325، والأمير تركي بن عبدالعزيز (الأول)، إضافة إلى الكثير من العظماء.
ويعد سور البكيرية الأثري الذي ما زالت آثاره موجودة إلى يومنا هذا في الجهة الشرقية من محافظة البكيرية معلماً من المعالم الأثرية، إذ يرجع تاريخه إلى أكثر من 200 عام، وله بابان في الشرق ومن جهة الغرب.