الغامدي: لا بد من حضورها.. والحمادي: عليها تقوى الله!
الجمعة / 13 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الجمعة 07 فبراير 2020 06:28
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
أصبحت المرأة السعودية شريكة في بناء النمو الاجتماعي، بعد أن دخلت مجالات الرياضة بشتى أنواعها وأصبح من الممكن أن نراها تمارس التحليل الرياضي في الدوري السعودي لكرة القدم دون أي عوائق. «عكاظ» استعرضت بعض الآراء المتخصصة في هذا المجال:
في البداية قالت مديرة فريق النخبة لكرة القدم مشاعل الفريح التي تفكر بالدخول في مجال التحليل الرياضي «أتمنى خوض التجربة وإثبات قدرتي على التحليل الفني للمباريات، حيث يحتاج ذلك إلى دراسة تحليل المباريات وقراءة الكتب الرياضية ومشاهدة المباريات عدة مرات، وتسجيل الملاحظات والاستماع إلى المحللين»، كما شددت على ضرورة أن تجد المحللة الرياضية دعما وتشجيعا لأنها من وجهة نظرها اكثر إقناعا من الرجل.
وقالت «تنقص لاعبات كرة القدم للدخول في مجال النقد والتحليل الرياضي الخبرة والمعرفة والاطلاع والجرأة، وسوف تنجح المرأة إذا أيقنت أن مهنة التحليل ليست محتكرة على الرجال وإيمانها بأنه سيكون للمرأة دور كبير في كرة القدم، واستمرت في الاهتمام بالكرة ولتثبت للمجتمع أن لها مكانة في المجال الرياضي».
من جهتها، كشفت أماني الغامدي (لاعبة كرة قدم سابقة) عن نيتها الدخول في مجال التحليل الرياضي، مشيرة إلى أن المحللة الرياضية تحتاج لدعم من القنوات والإعلاميين والرياضيين والمسؤولين عن البيئة الرياضية، ولا ينقص المحللات والناقدات شيء في الوقت الحاضر سوى أن نخوض التجربة ونفشل حتى ننجح، فليس كل من سبقونا لديهم الخبرة ومعظمهم دون دراسة متخصصة.
وقالت «خبرة الرجل في المجال الرياضي أكثر من المرأة والنجاح لكل مجتهد دون تحيز لعنصر منهما.. منذ حضور العائلات لمدرجات الملاعب، أصبحت لدينا منتخبات ومثلنا الوطن وتشرفنا بذلك ودعمنا من عوائلنا، فذلك يبشر بمستقبل مشرف وراقٍ حتى في التحليل الرياضي، حيث تحزنني الحوارات العقيمة والأصوات العالية في بعض البرامج الرياضية بسبب التعصب وغيره، ودائما المرأة صاحبة مسؤولية كبيرة من نعومة أظافرها فلا خوف عليها».
وشدد المحلل والناقد الرياضي صالح الحمادي على إمكانية دخول المرأة في مجال التحليل الرياضي «طالما لديها ملكة التحليل الفني والنفسي وغيرهما، هذا العمل ذهني معرفي أكثر من أي مقومات أُخرى».
وأضاف «لا يمكنني الحكم على تجربة أي كانت حتى تمر بتجارب حقيقية على أرض الواقع، كي نحكم بما لها وما عليها». واختتم الحمادي «أنصح من تريد خوض هذه التجربة بالاستعداد التام لتقبل النقد الجاد والحاد الذي ستواجهه من قبل الجماهير المتعصبة، وبالحيادية التامة، وتقوى الله في كل جملة ورأي».
في البداية قالت مديرة فريق النخبة لكرة القدم مشاعل الفريح التي تفكر بالدخول في مجال التحليل الرياضي «أتمنى خوض التجربة وإثبات قدرتي على التحليل الفني للمباريات، حيث يحتاج ذلك إلى دراسة تحليل المباريات وقراءة الكتب الرياضية ومشاهدة المباريات عدة مرات، وتسجيل الملاحظات والاستماع إلى المحللين»، كما شددت على ضرورة أن تجد المحللة الرياضية دعما وتشجيعا لأنها من وجهة نظرها اكثر إقناعا من الرجل.
وقالت «تنقص لاعبات كرة القدم للدخول في مجال النقد والتحليل الرياضي الخبرة والمعرفة والاطلاع والجرأة، وسوف تنجح المرأة إذا أيقنت أن مهنة التحليل ليست محتكرة على الرجال وإيمانها بأنه سيكون للمرأة دور كبير في كرة القدم، واستمرت في الاهتمام بالكرة ولتثبت للمجتمع أن لها مكانة في المجال الرياضي».
من جهتها، كشفت أماني الغامدي (لاعبة كرة قدم سابقة) عن نيتها الدخول في مجال التحليل الرياضي، مشيرة إلى أن المحللة الرياضية تحتاج لدعم من القنوات والإعلاميين والرياضيين والمسؤولين عن البيئة الرياضية، ولا ينقص المحللات والناقدات شيء في الوقت الحاضر سوى أن نخوض التجربة ونفشل حتى ننجح، فليس كل من سبقونا لديهم الخبرة ومعظمهم دون دراسة متخصصة.
وقالت «خبرة الرجل في المجال الرياضي أكثر من المرأة والنجاح لكل مجتهد دون تحيز لعنصر منهما.. منذ حضور العائلات لمدرجات الملاعب، أصبحت لدينا منتخبات ومثلنا الوطن وتشرفنا بذلك ودعمنا من عوائلنا، فذلك يبشر بمستقبل مشرف وراقٍ حتى في التحليل الرياضي، حيث تحزنني الحوارات العقيمة والأصوات العالية في بعض البرامج الرياضية بسبب التعصب وغيره، ودائما المرأة صاحبة مسؤولية كبيرة من نعومة أظافرها فلا خوف عليها».
وشدد المحلل والناقد الرياضي صالح الحمادي على إمكانية دخول المرأة في مجال التحليل الرياضي «طالما لديها ملكة التحليل الفني والنفسي وغيرهما، هذا العمل ذهني معرفي أكثر من أي مقومات أُخرى».
وأضاف «لا يمكنني الحكم على تجربة أي كانت حتى تمر بتجارب حقيقية على أرض الواقع، كي نحكم بما لها وما عليها». واختتم الحمادي «أنصح من تريد خوض هذه التجربة بالاستعداد التام لتقبل النقد الجاد والحاد الذي ستواجهه من قبل الجماهير المتعصبة، وبالحيادية التامة، وتقوى الله في كل جملة ورأي».