منوعات

ما قصة «أميرة الألماس» المتسببة بإرتفاع إصابات كورونا في اليابان إلى 86 شخصا؟

رحلة بحرية تحول متعة 3700 سائح إلى جحيم

السفينة من الخارج ويظهر عدد من المراسلين أمامها

جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@

لم يدر بخلد 3700 سائح، بأن تتحول رحلتهم السياحية على متين السفينة المسماة «أميرة الألماس Diamond Princess»، إلى جحيم بسبب وصول فايروس كورونا الجديد إلى أروقتها عبر راكب صعد على متنها حين رست في يوكوهوما باليابان 20 يناير الماضي، وغادرها بعد خمسة أيام حين رست في مرفأ هونغ كونغ. السفينة التي تتبع لخطوط سفن «برنسيس»، التي تملكها شركة «كارنيفال» البريطانية - الأمريكية للملاحة، تحولت فجأة من «سياحية» إلى «موبوءة»، بعد أن تم اكتشاف حالات مصابة بـ«كورونا الجديد»، وارتفع عددهم اليوم (الجمعة) إلى 61 مصاباً، وفق قناة «إن أتش كي» اليابانية، التي أكدت أن عدد المصابين الإجمالي في اليابان ارتفع إلى 86 باعتبار وجود 25 حالة مصابة إضافة للمصابين داخل «أميرة الألماس». وعلى الرغم من أن السلطات الصحية في اليابان لم تتأخر منذ اكتشاف الحالات الـ10 الأولى على متن السفينة الأربعاء الماضي، ما أدى لاحتجاز حوالي 3700 شخص وإخضاعهم لحجر صحي مدته 14 يوماً على الأقل، إلا أن السياح أكدوا أن الأمر لايطاق وأشبه بالجحيم، فيما ناشدوا دولهم بإخراجهم من «السجن العائم»، وسط مخاوف من حدوث عدوى جماعية.