كشفت منظمة «مراسلون بلا حدود»، أن النظام الإيراني يلاحق فاضحي أكاذيبه من الصحفيين بشأن مأساة الطائرة الأوكرانية، ودانت المنظمة استدعاء أجهزة الأمن والحرس الثوري 21 صحفياً للتحقيق معهم بسبب كتابتهم حول الطائرة المنكوبة التي تحطمت بصاروخ إيراني ما أدى إلى مقتل ركابها وعددهم 176 شخصا. ولم تستبعد المنظمة في بيان، (الخميس)، اعتقالهم في أية لحظة.

ونقلت عن صحفي -رفض ذكر اسمه خوفا على حياته- قوله: «استدعاني جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري وحققوا معي حول نص کتبته في إنستغرام انتقدت فيه کذب النظام بشأن إسقاط الطائرة، وقالوا لي: إذا كنت لا تريد أن تقضي السنوات العشر القادمة من عمرك في السجن، أغلق فمك واحذف حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي ولا تتعامل مع العدو».