مطالبات نصراوية بمراجعة فيتوريا واللاعبين
الأحد / 15 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الاحد 09 فبراير 2020 04:26
نعيم تميم الحكيم (جدة) naeemtamimalhac@
رسم المستوى الباهت الذي ظهر به النصر في آخر جولات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين علامات استفهام كبرى لدى جمهوره وعشاقه ومحبيه.
وعلى رغم أن الفريق حصد كأس السوبر السعودي للمرة الأولى في تاريخه الشهر الماضي، وتوج نفسه ببطولة الشتاء متصدراً للقسم الأول من عمر الدوري.
إلا أن التعادلين المفاجئين للفريق أمام صاحبي المركزين الأخير وقبل الأخير ضمك والفتح بنتيجة هدف لمثله التي جعلت الفريق يخسر أربع نقاط أعادته وصيفا للدوري بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر الهلال وقربت منه الأهلي الذي يفرق عنه بنقطتين فقط، دقت ناقوس الخطر لدى إدارة الفريق التي أصبحت مطالبة من قبل الجمهور بمناقشة أخطاء المدرب البرتغالي روي فيتوريا وتعالي ورعونة وفوزية بعض لاعبيه بجانب الهبوط المفاجئ الجماعي لمستويات معظم لاعبي الفريق قبل أن يقع الفأس بالرأس ويغادر الفريق المنافسة من جميع بطولات الموسم خصوصا وهو مقدم على ضغط مباريات صعبة مع تداخل البطولة الآسيوية مع الدوري والكأس.
وتؤكد لغة الأرقام التراجع الكبير لدى العالمي بعد أن خسر 6 نقاط في آخر 4 جولات من الدوري أمام فرق تصارع على الهبوط. كما أن الفريق لم يفز في آخر 6 مباريات سوى مباراتين وبنتيجة واحد صفر وبصعوبة كبيرة مقابل أربعة تعادلات. ويعاني الفريق من ضعف هجومي أثر على نتائجه هذا الموسم وخصوصاً في آخر 6 مباريات، إذ لم يسجل سوى 6 أهداف بمعدل هدف في كل مباراة على رغم كم الفرص التي يصنعها الفريق في كل مباراة. وفيما ينتظر الفريق شهر صعب، إذ سيلعب خلال هذا الأسبوع مع السد القطري بالرياض وبعدها بيومين سيلتقي الشباب وسيرحل بعدها بثلاثة أيام للإمارات لمقابلة العين، وسيعود بعدها بأربعة أيام للرس للقاء الحزم وسيختتم مواجهات هذا الشهر بلقاء الأهلي، وإذا لم يتدارك الفريق نفسه فإنه مقدم على سلسلة تعثرات جديدة قد تبعده عن المنافسة بالدوري وتصعب مهمته بالآسيوية في ظل تراجع مستويات أجانب النصر، خصوصا رباعي المقدمة المغربيين عبدالرزاق حمدالله ونورالدين امرابط والبرازيلي جوليانو والنيجيري أحمد موسى.
ويعلق الناقد والمحلل الرياضي لاعب النصر الدولي السابق سعد الزهراني على تراجع حالة النصر بالقول: «ما يحدث أمر طبيعي ويحدث لكل فريق بالعالم»، واستدرك «لكن استمرار حالة هبوط المستويات سببها الرئيسي استنزاف اللاعبين لطاقاتهم بمشاركة نفس العناصر في كل البطولات دوري وكأس وآسيوية منذ بداية الموسم وعدم وجود دكة قوية». ويرى الزهراني أن من أهم أسباب ما يحدث في النصر هو الضعف التهديفي للاعبين الذين يلعبون خلف المهاجم عبدالرزاق حمدالله خصوصا المغربي نورالدين امرابط والنيجيري أحمد موسى والبعيد عن مستواه البرازيلي جوليانو. ورأى أن ما يميز النصر هو شخصيته وأسلوبه الخاص، لكن الفريق بحاجة للتطوير في الأسلوب لمواجهة الفرق المتكتلة وهذا يستوجب تحسنا على مستوى اللاعبين مع ضرورة عمل المدرب على معالجة الأخطاء وتطوير الأسلوب والأداء للفريق حتى يتجاوز هذه الكبوة بمساعدة الإدارة واللاعبين، مشددا على أن الفريق يملك الإمكانات للعودة والمنافسة بقوة على بطولتي الدوري والكأس.
وعلى رغم أن الفريق حصد كأس السوبر السعودي للمرة الأولى في تاريخه الشهر الماضي، وتوج نفسه ببطولة الشتاء متصدراً للقسم الأول من عمر الدوري.
إلا أن التعادلين المفاجئين للفريق أمام صاحبي المركزين الأخير وقبل الأخير ضمك والفتح بنتيجة هدف لمثله التي جعلت الفريق يخسر أربع نقاط أعادته وصيفا للدوري بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر الهلال وقربت منه الأهلي الذي يفرق عنه بنقطتين فقط، دقت ناقوس الخطر لدى إدارة الفريق التي أصبحت مطالبة من قبل الجمهور بمناقشة أخطاء المدرب البرتغالي روي فيتوريا وتعالي ورعونة وفوزية بعض لاعبيه بجانب الهبوط المفاجئ الجماعي لمستويات معظم لاعبي الفريق قبل أن يقع الفأس بالرأس ويغادر الفريق المنافسة من جميع بطولات الموسم خصوصا وهو مقدم على ضغط مباريات صعبة مع تداخل البطولة الآسيوية مع الدوري والكأس.
وتؤكد لغة الأرقام التراجع الكبير لدى العالمي بعد أن خسر 6 نقاط في آخر 4 جولات من الدوري أمام فرق تصارع على الهبوط. كما أن الفريق لم يفز في آخر 6 مباريات سوى مباراتين وبنتيجة واحد صفر وبصعوبة كبيرة مقابل أربعة تعادلات. ويعاني الفريق من ضعف هجومي أثر على نتائجه هذا الموسم وخصوصاً في آخر 6 مباريات، إذ لم يسجل سوى 6 أهداف بمعدل هدف في كل مباراة على رغم كم الفرص التي يصنعها الفريق في كل مباراة. وفيما ينتظر الفريق شهر صعب، إذ سيلعب خلال هذا الأسبوع مع السد القطري بالرياض وبعدها بيومين سيلتقي الشباب وسيرحل بعدها بثلاثة أيام للإمارات لمقابلة العين، وسيعود بعدها بأربعة أيام للرس للقاء الحزم وسيختتم مواجهات هذا الشهر بلقاء الأهلي، وإذا لم يتدارك الفريق نفسه فإنه مقدم على سلسلة تعثرات جديدة قد تبعده عن المنافسة بالدوري وتصعب مهمته بالآسيوية في ظل تراجع مستويات أجانب النصر، خصوصا رباعي المقدمة المغربيين عبدالرزاق حمدالله ونورالدين امرابط والبرازيلي جوليانو والنيجيري أحمد موسى.
ويعلق الناقد والمحلل الرياضي لاعب النصر الدولي السابق سعد الزهراني على تراجع حالة النصر بالقول: «ما يحدث أمر طبيعي ويحدث لكل فريق بالعالم»، واستدرك «لكن استمرار حالة هبوط المستويات سببها الرئيسي استنزاف اللاعبين لطاقاتهم بمشاركة نفس العناصر في كل البطولات دوري وكأس وآسيوية منذ بداية الموسم وعدم وجود دكة قوية». ويرى الزهراني أن من أهم أسباب ما يحدث في النصر هو الضعف التهديفي للاعبين الذين يلعبون خلف المهاجم عبدالرزاق حمدالله خصوصا المغربي نورالدين امرابط والنيجيري أحمد موسى والبعيد عن مستواه البرازيلي جوليانو. ورأى أن ما يميز النصر هو شخصيته وأسلوبه الخاص، لكن الفريق بحاجة للتطوير في الأسلوب لمواجهة الفرق المتكتلة وهذا يستوجب تحسنا على مستوى اللاعبين مع ضرورة عمل المدرب على معالجة الأخطاء وتطوير الأسلوب والأداء للفريق حتى يتجاوز هذه الكبوة بمساعدة الإدارة واللاعبين، مشددا على أن الفريق يملك الإمكانات للعودة والمنافسة بقوة على بطولتي الدوري والكأس.