رئيس الهلال.. من أنت؟
الحق يقال
الاثنين / 16 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الاثنين 10 فبراير 2020 01:46
أحمد الشمراني
• رئيس الهلال لم يكن يوماً من الأيام لاعباً أو عضو شرف أو عضو مجلس إدارة لإحدى إدارات الهلال، لكنه حقق للهلال منجزاً كان حرياً به على إثره أن يتصدر المشهد «إعلامياً».
• فهد بن سعد بن نافل، هذا اسمه، ولم أسبقه بالأستاذ، مع أنه يستحق، لكن اعتبره اليوم أنموذجاً فريداً في وسط رياضي متقلب في تعاطيه مع ساكنيه.
• الهلال بطل لآسيا، ألا يكفي هذا أن يجعل رئيسه يتنقل بين البرامج بكل زهو؟
• نعم من أبسط حقوقه أن يتحدث ويختار المنبر الذي يريد، واليوم الذي يريد، والساعة التي يريدها، لكن هذا الشاب ظل محافظاً على هدوئه ورزانته وكسب كل الاحترام.
• أعرف أن كل البرامج بحثت عنه، وبعض المذيعين في بعض البرامج ربما توسلوا له أن يظهر معهم حتى لو يتم البث من مقر الهلال، لكنه رفض وترك تلك البرامج لمن يهوون الفلاشات.
• هل يعقل أن الرئيس الذي جلب للهلال بطولة آسيا ورابع العالم زاهد في إنصاف نفسه على الأقل من خلال برنامج أو اثنين؟
• مثل هذا يجب أن نتخذ منه مدخلا في الحديث عن الأندية من الداخل.
• يجب طالما أنه مصر على هذا الصمت أن نسأل من معه: لماذا هذا الزهد؟ وأن نسأل القريبين منه: كيف استطاع ترويض آسيا؟ ولا بأس أن نسأل: لماذا لا تدار أنديتنا كما يدير ابن نافل الهلال؟
• كتب التاريخ أن الهلال بعد غياب طووووووويل حقق آسيا في عهد إدارة يرأسها فهد بن نافل، ودوّن التاريخ أن الهلال وصل للعالمية في ظل رئيس مغمور أدار اللعبة بذكاء وما زال يديرها في منأى عن برامج التوك شو.
• قلت مغمورا من باب التأكيد على أن «السيفي الرياضي» والتنظير كذبة روج لها الإعلام وصدقها العوام.
• ابن نافل اليوم أشهر من «نار على علم»، وهي شهرة لا علاقة للإعلام بها، بل اكتسبها من خلال عمل صامت كان نتاجه منجزا هلاليا كبيرا، وأي منجز هذا يا رئيس الهلال.
• احترمت فيه أنه حتى في عز فرحته بكأس آسيا ظل محافظاً على هدوئه ولم يطلق ساقيه للريح في لحظة فرح، وهذا يؤكد أن هذا الشاب حتى مع الفرح أجاد تقديم نفسه.
• سؤالي الذي يطرحه كثر معي: من أنت يا رئيس الهلال؟ ومن أي مدرسة رياضية تخرجت؟ وهل هذا الهدوء عادة أم اكتساب؟
• أزيد نصيحة من خلالك لغيرك من العاملين في الأندية، رؤساء وأعضاء: قلدوه، اعملوا كثيرا ومنجزاتكم ستنصفكم.
• فمثلك يستحق أن نقول عنه ما يستحق من عبارات تنصفنا أمام وعيك.
• لك فقط أقول: كلما زاد نضج الإنسان قلّ عدد من حوله من الناس، فالعقل الناضج لا يحتمل المجاملات.
• ومضة:
عليك أن تدرك أنك لست مطالباً بالحديث عن كل شيء، وليس شرطاً أن تحب ما يحب العالم، لا تترك أشياءك التي تحب لتحب ما يحبون.
• فهد بن سعد بن نافل، هذا اسمه، ولم أسبقه بالأستاذ، مع أنه يستحق، لكن اعتبره اليوم أنموذجاً فريداً في وسط رياضي متقلب في تعاطيه مع ساكنيه.
• الهلال بطل لآسيا، ألا يكفي هذا أن يجعل رئيسه يتنقل بين البرامج بكل زهو؟
• نعم من أبسط حقوقه أن يتحدث ويختار المنبر الذي يريد، واليوم الذي يريد، والساعة التي يريدها، لكن هذا الشاب ظل محافظاً على هدوئه ورزانته وكسب كل الاحترام.
• أعرف أن كل البرامج بحثت عنه، وبعض المذيعين في بعض البرامج ربما توسلوا له أن يظهر معهم حتى لو يتم البث من مقر الهلال، لكنه رفض وترك تلك البرامج لمن يهوون الفلاشات.
• هل يعقل أن الرئيس الذي جلب للهلال بطولة آسيا ورابع العالم زاهد في إنصاف نفسه على الأقل من خلال برنامج أو اثنين؟
• مثل هذا يجب أن نتخذ منه مدخلا في الحديث عن الأندية من الداخل.
• يجب طالما أنه مصر على هذا الصمت أن نسأل من معه: لماذا هذا الزهد؟ وأن نسأل القريبين منه: كيف استطاع ترويض آسيا؟ ولا بأس أن نسأل: لماذا لا تدار أنديتنا كما يدير ابن نافل الهلال؟
• كتب التاريخ أن الهلال بعد غياب طووووووويل حقق آسيا في عهد إدارة يرأسها فهد بن نافل، ودوّن التاريخ أن الهلال وصل للعالمية في ظل رئيس مغمور أدار اللعبة بذكاء وما زال يديرها في منأى عن برامج التوك شو.
• قلت مغمورا من باب التأكيد على أن «السيفي الرياضي» والتنظير كذبة روج لها الإعلام وصدقها العوام.
• ابن نافل اليوم أشهر من «نار على علم»، وهي شهرة لا علاقة للإعلام بها، بل اكتسبها من خلال عمل صامت كان نتاجه منجزا هلاليا كبيرا، وأي منجز هذا يا رئيس الهلال.
• احترمت فيه أنه حتى في عز فرحته بكأس آسيا ظل محافظاً على هدوئه ولم يطلق ساقيه للريح في لحظة فرح، وهذا يؤكد أن هذا الشاب حتى مع الفرح أجاد تقديم نفسه.
• سؤالي الذي يطرحه كثر معي: من أنت يا رئيس الهلال؟ ومن أي مدرسة رياضية تخرجت؟ وهل هذا الهدوء عادة أم اكتساب؟
• أزيد نصيحة من خلالك لغيرك من العاملين في الأندية، رؤساء وأعضاء: قلدوه، اعملوا كثيرا ومنجزاتكم ستنصفكم.
• فمثلك يستحق أن نقول عنه ما يستحق من عبارات تنصفنا أمام وعيك.
• لك فقط أقول: كلما زاد نضج الإنسان قلّ عدد من حوله من الناس، فالعقل الناضج لا يحتمل المجاملات.
• ومضة:
عليك أن تدرك أنك لست مطالباً بالحديث عن كل شيء، وليس شرطاً أن تحب ما يحب العالم، لا تترك أشياءك التي تحب لتحب ما يحبون.