دعم المملكة للقضية الفلسطينية يصدح عربياً
رأي عكاظ
الاثنين / 16 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الاثنين 10 فبراير 2020 01:47
تظل مواقف المملكة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتصديها لكل من يحاول سلب الشعب الفلسطيني حقوقه ثابتة لا تغيرها الأحداث والتقلبات في المنطقة.
ورغم ما يتردد من قبل أصحاب القضية أنفسهم في مختلف أنحاء العالم، وهم يثنون على مواقف المملكة، خصوصا بعد خطة السلام الأمريكية، إلا أن المملكة ترى في ذلك واجباً لا يمكن التخلي عنه.
بالأمس جاءت قرارات أعمال الدورة الطارئة الثلاثين للاتحاد البرلماني العربي منسجمة مع مواقف المملكة بعد أن أقر المشاركون من خلال البيان الختامي رفض أي تسوية غير عادلة للقضية الفلسطينية لا يقبل بها الفلسطينيون ولا تنص على حقوقهم التاريخية في قيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
والبرلمان بهذا الموقف يعيد لأذهان العالم تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قبل سنوات للرئيس الفلسطيني أن «المملكة لن تقبل أي حل لا يقبله الفلسطينيون أنفسهم».
وفي هذا الظرف الذي تمر به القضية الفلسطينية، المطلوب هو المضي قدما في دعمها من خلال الرؤية السعودية العادلة والهادئة، البعيدة عن المزايدات حتى لا تضيع الحقوق في زحمة المواقف الاستعراضية.
ورغم ما يتردد من قبل أصحاب القضية أنفسهم في مختلف أنحاء العالم، وهم يثنون على مواقف المملكة، خصوصا بعد خطة السلام الأمريكية، إلا أن المملكة ترى في ذلك واجباً لا يمكن التخلي عنه.
بالأمس جاءت قرارات أعمال الدورة الطارئة الثلاثين للاتحاد البرلماني العربي منسجمة مع مواقف المملكة بعد أن أقر المشاركون من خلال البيان الختامي رفض أي تسوية غير عادلة للقضية الفلسطينية لا يقبل بها الفلسطينيون ولا تنص على حقوقهم التاريخية في قيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
والبرلمان بهذا الموقف يعيد لأذهان العالم تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قبل سنوات للرئيس الفلسطيني أن «المملكة لن تقبل أي حل لا يقبله الفلسطينيون أنفسهم».
وفي هذا الظرف الذي تمر به القضية الفلسطينية، المطلوب هو المضي قدما في دعمها من خلال الرؤية السعودية العادلة والهادئة، البعيدة عن المزايدات حتى لا تضيع الحقوق في زحمة المواقف الاستعراضية.