اقتحام غزة.. دعاية انتخابية.. أم انتقام من «حماس»؟
الاثنين / 16 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الاثنين 10 فبراير 2020 04:22
«عكاظ» (جدة) okaz_policy@
هدد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت أمس (الأحد)، بشن عملية قاتلة ضد قادة «حماس» في قطاع غزة، مع استمرار إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية. وقال بينيت: «لقد أنهيت للتو مشاورات أمنية في غزة، وأقول إن دولة إسرائيل لا ترغب بحرب مع حركة حماس، لكن لدينا التزام بأمن مواطني الجنوب، التصرفات غير المسؤولة من قادة «حماس» تقربنا من عملية قاتلة ضدهم».
وأضاف: «نحن لا نعلن متى أو أين، لكن العملية ستكون مغايرة لما سبقها، ولا أحد يملك الحصانة، هناك خياران أمام «حماس» إما أن يختاروا الحياة والرفاهية الاقتصادية أو اختيار الإرهاب ودفع ثمن باهظ، أعمالهم قد تقربهم أو تبعدهم والخيار لهم».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد هدد هو الآخر قبل ساعات بشن عملية عسكرية ضد غزة، قائلا إنها ستكون «ساحقة».
ويعتقد محللون أن تهديدات المسؤولين الإسرائيليين بشن حرب على غزة تأتي في سياق الدعاية الانتخابية، خصوصا أنه لم يبق سوى نحو 20 يوما على إجراء انتخابات هي الـ3 في إسرائيل خلال أقل من عام.
وأضاف: «نحن لا نعلن متى أو أين، لكن العملية ستكون مغايرة لما سبقها، ولا أحد يملك الحصانة، هناك خياران أمام «حماس» إما أن يختاروا الحياة والرفاهية الاقتصادية أو اختيار الإرهاب ودفع ثمن باهظ، أعمالهم قد تقربهم أو تبعدهم والخيار لهم».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد هدد هو الآخر قبل ساعات بشن عملية عسكرية ضد غزة، قائلا إنها ستكون «ساحقة».
ويعتقد محللون أن تهديدات المسؤولين الإسرائيليين بشن حرب على غزة تأتي في سياق الدعاية الانتخابية، خصوصا أنه لم يبق سوى نحو 20 يوما على إجراء انتخابات هي الـ3 في إسرائيل خلال أقل من عام.