«البيئة» تكشف نتائج التحاليل.. وتوضح حقيقة نفوق «الإبل» بـ«الرش»
الاثنين / 16 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الاثنين 10 فبراير 2020 14:46
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن تحاليل مختبرات الوزارة أكدت خلو العينات التي تم أخذها من الإبل النافقة والمصابة، التي تداولت أنباء تفيد بأن سبب ذلك أعمال رش الجراد في جازان.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور عبدالله أبا الخيل: إلحاقاً لما نشر عن تسمم بعض الإبل بمنطقة جازان، فقد أوضحت تحاليل مختبرات الوزارة خلو العينات من أي آثار للمبيدات التي تستخدمها الوزارة في أعمال مكافحة الجراد.
وتابع: لكن أظهرت النتائج كذلك وجود متبقيات من مبيدات أخرى غير المستخدمة من قبل الوزارة، وستستكمل الوزارة إجراءتها في التحقق من المبيدات التي ظهرت في التحليل المخبري، وستعلن بإذن الله ما توصلت له.
وكان أبا الخيل قد أكد أنه لا علاقة بين المقاطع التي تُظهر عمليات الرش المستمرة التي تقوم بها الوزارة لمكافحة الجراد، وبين مقطع مصور يُظهر نفوق إبل، وإيحاء المقطع أن سبب نفوقها هو رش الجراد الذي تقوم به الوزارة في جازان.
وأشار أبا الخيل في بيان أمس الأول (السبت)، إلى أن مقطع الرش المتداول هو لعمليات تمت في حوطة بني تميم، في حين أن مقطع الإبل النافقة في منطقة جازان.
وأضاف المتحدث الرسمي: «الوزارة تلقت بلاغاً يفيد بنفوق إبل وظهور علامات مرض لإبل أخرى في نفس المكان في ساحل عتود بمنطقة جازان، وعلى الفور توجهت الفرق البيطرية وباشرت الحالات المصابة واستكملت إسعافها وإجراء العمليات الطبية اللازمة، وأخذت عينات من الإبل النافقة والمصابة إلى جانب عينات من التربة والأعلاف والأشجار في المنطقة».
وبيَّن الدكتور عبدالله أبا الخيل، أن الوزارة تقوم بعمليات الرش منذ بداية أزمة الجراد مطلع 2019، ولم تسجل أي إصابة بين المواشي نتيجة الرش منذ ذلك الحين، مشدداً على أن جميع المبيدات التي تستخدمها الوزارة في الرش معتمدة من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، كما أن فرق الرش لا تبدأ أعمال المكافحة إلا بعد التنسيق مع المحافظات.