مشعل مهاجما حماس: تنحاز لأنقرة وطهران
29 % يعتقدون أن أمريكا لن تتصدى لأي هجوم روسي على «الأطلسي»
الثلاثاء / 17 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الثلاثاء 11 فبراير 2020 04:13
«عكاظ» (جدة) okaz_policy@
كشف مقرّبون من رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل، عن انتقادات حادة وجهها لخلفه إسماعيل هنية خصوصا تقاربه وانحيازه لطهران وأنقره بشكل غير مسبوق على حساب علاقات الحركة مع حلفائها التقليديين مثل مصر والأردن. وكانت قوة حماس في الماضي تكمن في إدراكها بضرورة حفاظها على علاقات حميمة مع الدول الرئيسية في العالم العربي وحرص قادتها على تحقيق التوازن بين المصالح المختلفة والمتناقضة أحيانا. أما في المرحلة الحالية، فإن «حماس هنية» تقدم على إهمال علاقاتها الوطيدة والقديمة بكل من الأردن والسعودية ومصر على وجه الخصوص.
وتأتي زيارة هنية إلى طهران قبل عدة أسابيع مخالفة لتعهد صريح قدّمه للمصريين بعدم القيام بذلك، وهو ما شكّل ذروة هذا التباعد الحاصل بين حماس والقاهرة، وفي الوقت ذاته قاد هنية حركته في طرق لم يسبق لها مثيل.
ويوجّه مشعل جل انتقاده لسياسة هنية متهما الأخير بقيادة الشعب الفلسطيني إلى طريق مسدود واعتماد سياسة لم تخدم مصالح حماس ولن تصب في صالح القضية الفلسطينية، إذ إن في الأشهر ذاتها التي أمضاها هنية منشغلا في اجتماعاته الرسمية وتبادل الهدايا والمجاملات مع الرئيس التركي ثم حضوره جنازة الجنرالات الايرانيين من وراء ظهر الحركة طرأت هناك مستجدّات هامة وحقيقية تمثّلت بإطلاق «صفقة القرن» بعيدا عن قدرة الحركة على التعامل معها أو التأثير ولو بشيء بسيط على شكلها ومجراها. أما التضامن والدعم غير القليلين اللذين سبق وان حظي بهما الفلسطينيون بل وحماس أيضا في أوساط غربية سواء أمريكية أو أوروبية فيتضاءلان باستمرار لاسيما فيما يخص الحركة التي باتت محسوبة أساسا على المحور الايراني -التركي .
وتأتي زيارة هنية إلى طهران قبل عدة أسابيع مخالفة لتعهد صريح قدّمه للمصريين بعدم القيام بذلك، وهو ما شكّل ذروة هذا التباعد الحاصل بين حماس والقاهرة، وفي الوقت ذاته قاد هنية حركته في طرق لم يسبق لها مثيل.
ويوجّه مشعل جل انتقاده لسياسة هنية متهما الأخير بقيادة الشعب الفلسطيني إلى طريق مسدود واعتماد سياسة لم تخدم مصالح حماس ولن تصب في صالح القضية الفلسطينية، إذ إن في الأشهر ذاتها التي أمضاها هنية منشغلا في اجتماعاته الرسمية وتبادل الهدايا والمجاملات مع الرئيس التركي ثم حضوره جنازة الجنرالات الايرانيين من وراء ظهر الحركة طرأت هناك مستجدّات هامة وحقيقية تمثّلت بإطلاق «صفقة القرن» بعيدا عن قدرة الحركة على التعامل معها أو التأثير ولو بشيء بسيط على شكلها ومجراها. أما التضامن والدعم غير القليلين اللذين سبق وان حظي بهما الفلسطينيون بل وحماس أيضا في أوساط غربية سواء أمريكية أو أوروبية فيتضاءلان باستمرار لاسيما فيما يخص الحركة التي باتت محسوبة أساسا على المحور الايراني -التركي .