إرهاب يتبعه اعتراف.. عبثية نظام خامنئي.. السقوط المرير
الثلاثاء / 17 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الثلاثاء 11 فبراير 2020 04:13
فهيم الحامد (الرياض) falhamid2@
في اعتراف واضح بدعم المليشيات الإرهابية الطائفية في لبنان واليمن والعراق، قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، إن النظام تمكن من نقل تقنياته العسكرية إلى لبنان وفلسطين واليمن عبر الهالك قاسم سليماني. هذا هو إرهاب خامنئي، الذي يتبعه اعتراف بأنه رمز الإرهاب في العالم والذي يسعى المجتمع الدولي لاقتلاع جذوره عاجلا أو آجلا.
«من فمهم ندينهم»، هذا هو الوصف الحقيقي لتصريحات رضائي الذي اعترف على الملأ؛ بدعم مليشيا الحوثي الانقلابية وحزب الله مديناً نفسه أمام العالم ومؤكدا أن النظام الإيراني هو المنظّر الرئيسي الطائفي لمرتزقة الحوثي ونصر الله، إذ أصبحت المليشيات مفضوحة ومكشوفا ومدانة أمام المجتمع الدولي بأنها تتلقى أوامرها من خامنئي وماهم إلا منفذون للأجندة الطائفية لمشروع إرهابي فارسي في اليمن ولبنان وسورية والعراق.
لقد دعم النظام الإيراني مليشيا الحوثي والحشد الشعبي ونظام الأسد وحزب الله، وأصبح يواري سوأته في الداخل الإيراني والمحيط العربي والإسلامي بعد أن خرق الاتفاقيات والأعراف والقوانين الدولية، حيث يواصل نظام قم دعمه لوكلائه في المنطقة لاستمرارالأعمال الإرهابية وإدخال المنطقة في أتون حرب مدمرة وأصبح يهدد العالم ومصدرا لضرب الأمن والاستقرار وتأجيج الفتن وإثارة الفوضى في المنطقة.
في جميع الأحوال خرج النظام الإيراني خالي الوفاض فهو لا يمتلك أي رصيد شعبي.. خزانته خاوية.. صواريخه بالية.. وأصبح كالأعمى والأصم والأبكم.
كوارث عديدة تورط فيها النظام الإيراني، بداية من قتله للمتظاهرين السلميين والتعذيب في السجون إلى الفشل في إدارة الدولة، كان آخرها إسقاط الطائرة المدنية، إلا أن العامل المشترك هو عدم اعتذار رأس الدولة، علي خامنئي واستمراء الكذب والخديعة.
يواجه النظام الإيراني أياما سوداء نتيجة ما قدمت يداه الملوثة بدماء مئات الآلاف من الأبرياء الذين قتلوا ظلما وعدوانا، ويصارع من أجل البقاء لمواجهة العبء الثقيل الذي تركه النظام وراءه.
لقد علت الهتافات المنددة، بخامنئي، والسلطات، وطالب المحتجون الإيرانيون في كل المدن خامنئي بالرحيل، وهتفوا «النظام يرتكب الجرائم وخامنئي يبرر»، و«الموت للولي الفقيه»، و«قاتل وحكمه باطل»، وفق مواقع إيرانية.
«من فمهم ندينهم»، هذا هو الوصف الحقيقي لتصريحات رضائي الذي اعترف على الملأ؛ بدعم مليشيا الحوثي الانقلابية وحزب الله مديناً نفسه أمام العالم ومؤكدا أن النظام الإيراني هو المنظّر الرئيسي الطائفي لمرتزقة الحوثي ونصر الله، إذ أصبحت المليشيات مفضوحة ومكشوفا ومدانة أمام المجتمع الدولي بأنها تتلقى أوامرها من خامنئي وماهم إلا منفذون للأجندة الطائفية لمشروع إرهابي فارسي في اليمن ولبنان وسورية والعراق.
لقد دعم النظام الإيراني مليشيا الحوثي والحشد الشعبي ونظام الأسد وحزب الله، وأصبح يواري سوأته في الداخل الإيراني والمحيط العربي والإسلامي بعد أن خرق الاتفاقيات والأعراف والقوانين الدولية، حيث يواصل نظام قم دعمه لوكلائه في المنطقة لاستمرارالأعمال الإرهابية وإدخال المنطقة في أتون حرب مدمرة وأصبح يهدد العالم ومصدرا لضرب الأمن والاستقرار وتأجيج الفتن وإثارة الفوضى في المنطقة.
في جميع الأحوال خرج النظام الإيراني خالي الوفاض فهو لا يمتلك أي رصيد شعبي.. خزانته خاوية.. صواريخه بالية.. وأصبح كالأعمى والأصم والأبكم.
كوارث عديدة تورط فيها النظام الإيراني، بداية من قتله للمتظاهرين السلميين والتعذيب في السجون إلى الفشل في إدارة الدولة، كان آخرها إسقاط الطائرة المدنية، إلا أن العامل المشترك هو عدم اعتذار رأس الدولة، علي خامنئي واستمراء الكذب والخديعة.
يواجه النظام الإيراني أياما سوداء نتيجة ما قدمت يداه الملوثة بدماء مئات الآلاف من الأبرياء الذين قتلوا ظلما وعدوانا، ويصارع من أجل البقاء لمواجهة العبء الثقيل الذي تركه النظام وراءه.
لقد علت الهتافات المنددة، بخامنئي، والسلطات، وطالب المحتجون الإيرانيون في كل المدن خامنئي بالرحيل، وهتفوا «النظام يرتكب الجرائم وخامنئي يبرر»، و«الموت للولي الفقيه»، و«قاتل وحكمه باطل»، وفق مواقع إيرانية.