أخبار

عجيبة الدنيا السادسة.. «واحة» استثناء لتفاعل البشر والبيئة

عين على «الأحساء»

واحة الأحساء

من أكبر واحات النخيل الطبيعية في العالم وأشهرها، بها 3 ملايين نخلة منتجة لأجود التمور تحتضنها الواحة بين ثناياها، أما عن موقعها الجغرافي والتاريخي المهم فإنها تتميز به، وأهّلها لتكون حلقة وصل بين الحضارات القديمة منذ آلاف السنين.

يمتاز أهل الأحساء بالأريحية والأخلاق العالية. لا يشعر فيها الغريب بغربة، بل يفضل الإقامة فيها، فيها مؤهلات سياحية كثيرة، فهي منطقة زراعية سيدتها النخلة، وتعد أكبر واحة نخيل في العالم، وتتمتع بعدد من المتنزهات والآثار التاريخية كمسجد جواثا، وجبل القارة السياحي، ومياه العيون، والشواطئ البحرية. تحتفظ الأحساء (هَجَر) بسجل تصل جذوره إلى أعماق التاريخ الإنساني، يشير إلى أن الحرف المكتوب ولد بين يديها، وتعاقبت عليها حضارات عدة. كما أنها ذات ثقافة ممتدة لم تخبُ فيها شعلة العلم والأدب منذ عرف التاريخ العربي، تمتاز بموقعها الجغرافي القريب من الخليج العربي المطل من الجهات الأخرى على ثقافات مختلفة كالهندية والفارسية. وهي بوابة المملكة لعدد من الدول الشقيقة.

كل تلك المواصفات وغيرها استحقت «واحة» وبجدارة أن تكون ضمن التراث الإنساني العالمي «اليونسكو» كخامس موقع سعودي تسجله الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في قائمة «اليونسكو» (2018).