«تغيير السيناريو»
«البحر الأحمر» يكرّم 3 رواد سينمائيين من فرنسا وكوريا والمكسيك
الأربعاء / 19 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الخميس 13 فبراير 2020 00:39
أنس اليوسف (جدة) 20_anas@
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أن دورته الافتتاحية التي ستنطلق الشهر القادم في جدة، ستحمل شعار «تغيير السيناريو».
وأعلن المهرجان عن تكريم ثلاثة من روّاد التغيير والابتكار في بلدانهم وأقاليمهم الجغرافية، ممن استطاعوا طبع علامات فارقة في عالم صناعة السينما.
هم وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانغ، ومؤسس مهرجان بوسان السينمائي في كوريا الجنوبية كيم دونغ-هو، والمديرة المؤسسة لمهرجان موريليا السينمائي الدولي بالمكسيك دانييلا ميشيل.
وأكد مدير المهرجان محمود صباغ أن هذا التكريم الثلاثي من صميم أهداف المهرجان في تقدير الموروث الشخصي والمؤسسي لرواد عالم صناعة السينما، الذين أسهموا في إطلاق قدرات فنية وروائع سينمائية لأجيال كاملة. وقال صبّاغ، «إن لهذا التكريم أهمية أخرى، كونه يتزامن مع اللحظة التأسيسية لقطاع السينما في بلادنا، وما يمكن أن يضيفه تقديم مثل هذه النماذج العالمية إلى حوار تأسيس قطاع السينما لدينا».
وسوف يتم تقديم ثلاث جوائز يُسر ذهبية للشخصيات المكرّمة، على مجمل مسيرتها العملية، في حفل الافتتاح المزمع إقامته في جدة يوم 12 مارس 2020.
شعار المهرجان
من المقرر أن يجتمع روّاد صناعة السينما وعشّاق الأفلام في جدة لتبادل الأفكار والآراء، ومناقشة آفاق التغيير والتجديد التي تحملها برامج المهرجان ومبادراته. وقد تم اختيار هذا الشعار ليعكس لحظة التحوّل التي ولد فيها المهرجان، وقدرة السينما على التوثيق والاستجابة لهذه التحوّلات الاجتماعية. ويرتبط هذا الشعار بالسعودية تحديداً باعتبارها سوقاً سينمائية جديدة، وباعتبار السينما وسيلة للتجديد المجتمعي.
مبتكر «صناديق السوفيكا»
ومن بين المكرمين، جاك لانغ الذي شغل منصب وزير الثقافة الفرنسي في حكومة ميتران منذ عام 1981، وساهم في تغيير المشهد الثقافي والإبداعي في فرنسا. وأحدث انقلاباً نوعياً في قطاع السينما، حيث عمل على وضع بنية تحتية ربحية للفيلم الفرنسي، وعلى خلق آفاق جديدة للفيلم الفرنسي. ودفع بإستراتيجية نموذجية في تدخل الدولة في الإنتاج السينمائي، حيث أعاد هيكلة الصناديق القائمة مثل مركز الفيلم الوطني الفرنسي، وصندوق دعم الأفلام المستقلة، كما أسس صناديق عامة جديدة، مثل صندوق أفلام الإنتاج الضخم. وكان ابتكاره المعروف بصناديق السوفيكا، وهي صناديق من المال الخاص، بمثابة درة تاج مرحلته. لقد اقتبست نماذجه التمويلية في كثير من الدول، وأفاد من برامجه كل جيل الموجة الجديدة من المخرجين الكبار: غودار، ترافو، ريفيت، شابرول، وروميير.
مؤسس «بوسان الكوري»
أما ثاني المكرمين، كيم دونغ-هو من كوريا الجنوبية، يعد المؤسس والرئيس السابق لمهرجان بوسان السينمائي الدولي، الذي تحوّل بعد تأسيسه في عام 1996 الى وجهة سينمائية آسيوية مهمة على أجندة السينما العالمية. وجيّر دونغ-هو مسيرته الوظيفية السابقة في الشركة الكورية لتسويق الأفلام، إلى تأسيس مهرجان سينمائي صلب ثقافيا، ومجدٍ تجاريا، ساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي في كوريا الجنوبية، في تعميق قاعدة صناعة السينما الكورية، وإلى الدفع بالفيلم الكوري الى آفاق عالمية. ومنذ الدورة الأولى لمهرجان بوسان كانت بصمة كيم، هي الانفتاح على الجمهور، وفي قدرته في خلق قاعدة جماهيرية واسعة تتعاطى مع العروض المتنوعة والجديدة للسينما.
صانعة ذهب السينما المكسيكية
وأخر المكرمين من المكسيك، دانييلا ميشيل وهي المديرة المؤسسة لمهرجان موريليا السينمائي الدولي، وهو مهرجان سنوي تأسس عام 2003 لدعم الجيل الجديد من المخرجين المكسيكيين، ينسب له الفضل لصعود السينما المكسيكية عالمياً، وتأثيره المباشر في صعود جيل جديد بات يكتسح الجوائز الكبرى وينتزع مكانة دائمة في برمجة المهرجانات الكبرى فيما يسمى «العهد الذهبي الثاني» للسينما المكسيكية.
واستحوذ مهرجان موريليا على سمعة دولية مرموقة، وتميز بارتباطه العضوي بمفاصل السوق وصناعة السينما المكسيكية.
وأعلن المهرجان عن تكريم ثلاثة من روّاد التغيير والابتكار في بلدانهم وأقاليمهم الجغرافية، ممن استطاعوا طبع علامات فارقة في عالم صناعة السينما.
هم وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانغ، ومؤسس مهرجان بوسان السينمائي في كوريا الجنوبية كيم دونغ-هو، والمديرة المؤسسة لمهرجان موريليا السينمائي الدولي بالمكسيك دانييلا ميشيل.
وأكد مدير المهرجان محمود صباغ أن هذا التكريم الثلاثي من صميم أهداف المهرجان في تقدير الموروث الشخصي والمؤسسي لرواد عالم صناعة السينما، الذين أسهموا في إطلاق قدرات فنية وروائع سينمائية لأجيال كاملة. وقال صبّاغ، «إن لهذا التكريم أهمية أخرى، كونه يتزامن مع اللحظة التأسيسية لقطاع السينما في بلادنا، وما يمكن أن يضيفه تقديم مثل هذه النماذج العالمية إلى حوار تأسيس قطاع السينما لدينا».
وسوف يتم تقديم ثلاث جوائز يُسر ذهبية للشخصيات المكرّمة، على مجمل مسيرتها العملية، في حفل الافتتاح المزمع إقامته في جدة يوم 12 مارس 2020.
شعار المهرجان
من المقرر أن يجتمع روّاد صناعة السينما وعشّاق الأفلام في جدة لتبادل الأفكار والآراء، ومناقشة آفاق التغيير والتجديد التي تحملها برامج المهرجان ومبادراته. وقد تم اختيار هذا الشعار ليعكس لحظة التحوّل التي ولد فيها المهرجان، وقدرة السينما على التوثيق والاستجابة لهذه التحوّلات الاجتماعية. ويرتبط هذا الشعار بالسعودية تحديداً باعتبارها سوقاً سينمائية جديدة، وباعتبار السينما وسيلة للتجديد المجتمعي.
مبتكر «صناديق السوفيكا»
ومن بين المكرمين، جاك لانغ الذي شغل منصب وزير الثقافة الفرنسي في حكومة ميتران منذ عام 1981، وساهم في تغيير المشهد الثقافي والإبداعي في فرنسا. وأحدث انقلاباً نوعياً في قطاع السينما، حيث عمل على وضع بنية تحتية ربحية للفيلم الفرنسي، وعلى خلق آفاق جديدة للفيلم الفرنسي. ودفع بإستراتيجية نموذجية في تدخل الدولة في الإنتاج السينمائي، حيث أعاد هيكلة الصناديق القائمة مثل مركز الفيلم الوطني الفرنسي، وصندوق دعم الأفلام المستقلة، كما أسس صناديق عامة جديدة، مثل صندوق أفلام الإنتاج الضخم. وكان ابتكاره المعروف بصناديق السوفيكا، وهي صناديق من المال الخاص، بمثابة درة تاج مرحلته. لقد اقتبست نماذجه التمويلية في كثير من الدول، وأفاد من برامجه كل جيل الموجة الجديدة من المخرجين الكبار: غودار، ترافو، ريفيت، شابرول، وروميير.
مؤسس «بوسان الكوري»
أما ثاني المكرمين، كيم دونغ-هو من كوريا الجنوبية، يعد المؤسس والرئيس السابق لمهرجان بوسان السينمائي الدولي، الذي تحوّل بعد تأسيسه في عام 1996 الى وجهة سينمائية آسيوية مهمة على أجندة السينما العالمية. وجيّر دونغ-هو مسيرته الوظيفية السابقة في الشركة الكورية لتسويق الأفلام، إلى تأسيس مهرجان سينمائي صلب ثقافيا، ومجدٍ تجاريا، ساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي في كوريا الجنوبية، في تعميق قاعدة صناعة السينما الكورية، وإلى الدفع بالفيلم الكوري الى آفاق عالمية. ومنذ الدورة الأولى لمهرجان بوسان كانت بصمة كيم، هي الانفتاح على الجمهور، وفي قدرته في خلق قاعدة جماهيرية واسعة تتعاطى مع العروض المتنوعة والجديدة للسينما.
صانعة ذهب السينما المكسيكية
وأخر المكرمين من المكسيك، دانييلا ميشيل وهي المديرة المؤسسة لمهرجان موريليا السينمائي الدولي، وهو مهرجان سنوي تأسس عام 2003 لدعم الجيل الجديد من المخرجين المكسيكيين، ينسب له الفضل لصعود السينما المكسيكية عالمياً، وتأثيره المباشر في صعود جيل جديد بات يكتسح الجوائز الكبرى وينتزع مكانة دائمة في برمجة المهرجانات الكبرى فيما يسمى «العهد الذهبي الثاني» للسينما المكسيكية.
واستحوذ مهرجان موريليا على سمعة دولية مرموقة، وتميز بارتباطه العضوي بمفاصل السوق وصناعة السينما المكسيكية.