ثقافة وفن

المخلب الخاسر

شوقي بزيع

شوقي بزيع

من خلف هذا الحائط المجهولِ،

مَنْ أثْخَنَ رأسي بالإجابات

التي ينخرُهُا الشكُّ

وصدري بالنياشين،

ومَنْ أطلقني كالمخلبِ الخاسرِ

في هذا الرِّهانِ؟

منشباً أوردتي العزلاءَ

في ما غيَّض الرملُ من الأفئدة الظمأى

وما يخفقُ كالغربان

في ليل الحيارى