بإسناد جوي وبري روسي.. «أتارب» حلب تحترق
الجمعة / 20 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الجمعة 14 فبراير 2020 13:39
«عكاظ» (جدة) okaz_policy@
بإسناد جوي وبري مكثف من الطائرات الحربية الروسية والقذائف الصاروخية والمدفعية، حققت قوات النظام السوري تقدما جديدا في القطاع الغربي من الريف الحلبي بعد معارك عنيفة مع الفصائل ومجموعات متشددة، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الجمعة).
وتمكن نظام الأسد من السيطرة على أورم الصغرى وريف المهندسين الثاني ومنطقة دوار الصومعة والفوج 46، لتصبح قوات النظام على بعد نحو 3 كيلومترات من مدينة الأتارب.
في حين تشهد مدينة الأتارب عمليات قصف جوي وبري هستيري عبر مئات الغارات الروسية والقذائف الصاروخية والمدفعية منذ ما بعد منتصف الليل، وبذلك تكون قوات النظام سيطرت خلال الساعات والأيام القليلة الماضية على 74 منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي، ومواقع ونقاط وقرى أخرى في المنطقة.
وكانت أنقرة والفصائل الموالية لها استعادت عدة نقاط غرب حلب بعد أن شنت هجوما معاكسا على مواقع النظام، فيما حذرت لجنة الإنقاذ الدولية، من أن القتال في إدلب يشكّل «تهديدا واضحا» للسلم الإقليمي.
وأفاد المرصد السوري بأن الفصائل الموالية لتركيا قصفت مواقع لقوات سورية الديموقراطية في قرية قورت ويران الواقعة جنوب غربي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، ونشبت مواجهات غرب مدينة الباب.
وتأتي هذه التطورات في ظل التوتر المتصاعد بين تركيا وروسيا، إذ تتهم أنقرة موسكو والنظام بشن هجمات على جنودها في منطقة خفض التصعيد بينما تحمل موسكو أنقرة مسؤولية تأزم الأوضاع في المنطقة جراء عدم الوفاء بالتزاماتها.