برامج رياضية لم تكتمل !
بعد السلام
الأحد / 22 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الاحد 16 فبراير 2020 01:28
سلطان الزايدي
من الصعب على أي مجتمع قبول التغيير بسهولة، وفي نفس الوقت من المذهل أن تُكسر هذه القاعدة، هناك حالة غريبة تحدث في كل العالم، ربما لم تكن جديدة على البعض، لكنها بالتأكيد جديدة على البعض الآخر، نتعلم دائما أن التغيير هو أساس الحياة، وبدون تغيير لن يتغير شيء في حياتنا المجتمعية بكل جوانبها؛ لذا نحن نشعر دائما بأن أمر التغيير ليس مزعجا كما يصوره البعض ممن اعتادوا على الجمود والحياة الرتيبة، ففي كل المجتمعات حول العالم هناك أعداء للنجاح، وأيضا هناك مناصرون للنجاح ويرغبون بأن يحدث هذا النجاح مهما كان الأمر مكلفا، والقيادة التي تفكر في طرق التغيير لتصنع النجاح مرتبطة ذهنيا بفكر التغيير والتطوير، وحدوث النقلة المرجوة في حياة الناس والمجتمعات، لذا نحن لن ننتظر رأي المحبطين، ولن نستسلم لمن يعتقد بأن الحياة في السعودية يجب أن تتوقف عند موانع معينة هي من وجهة نظر الأغلبية أوهام سيطرت عليهم، بسبب الخوف من بعض الخزعبلات التي لا يقبلها لا دين ولا نمط حياة مستقيمة منتجة يسعد بها الكثيرون من البشر، ولا أحد يعارض التغيير إلا إنسان متشائم، أسس على منهاج الخوف من الحياة، وارتبطت حياته بنمط معين يرفض كل فرص الحياة المتاحة.
في كل مجالات الحياة يظهر من يعكر صفو التغيير، ففي العمل الاقتصادي والاستثماري الذي تصنعه الدولة للشعب هناك من ينشر الذعر بين الناس بتعمد وضع السلبيات دون فهم واضح للخطوات التي تعين هذا العمل الاستثماري على النجاح، وهذا خطأ كبير، واختزاله في شخص معين أو مجموعة أشخاص يعيق من نجاح هذا العمل، كذلك في الرياضة يحدث الشيء ذاته، فحين تطرح بعض القرارات المهمة التي تساعد الرياضة السعودية على التغيير والانطلاق نحو مستقبل رياضي مبهج تجد من يسعى جاهدا لأن يعيق هذا التحرك ولو من خلال نشر رأي مخالف لما يحدث، وهذا الرأي هو في حقيقته ليس مكتمل النضج بسبب أن القرارات متى ما دخلت حيز الإقرار والتنفيذ تكون مبنية على أسس سليمة، من أهمها التقارير الواردة من بعض الجهات أو الخبرات التي سبقتنا في هذا العمل، لا يمكن لدولة عظيمة مثل السعودية تتخذ قرارات دون دراسة استوفت فيها كل الجوانب التي تجعل من هذا المشروع أو العمل في المستقبل ذا نتائج إيجابية، كل هذه الأشياء لا يمكن انتقادها قبل أن تظهر نتائجها على أرض الواقع.
نحن في الرياضة السعودية استحدثنا في سنوات مضت برامج جيدة كان من المفترض أن تستمر حتى يكتمل العمل فيها، لكنها توقفت لأسباب يجهلها الناس، وكنت أتمنى من هيئة الرياضة أن تعيد فتح ملف تلك البرامج وإعادة العمل بها متى ما كانت تتوافق مع برامج الرؤية التي تعيشها المملكة الآن، وينتظر الشعب نتائجها التي بدأنا نلمس بوادرها الإيجابية في حياتنا اليومية.
ودمتم بخير...
في كل مجالات الحياة يظهر من يعكر صفو التغيير، ففي العمل الاقتصادي والاستثماري الذي تصنعه الدولة للشعب هناك من ينشر الذعر بين الناس بتعمد وضع السلبيات دون فهم واضح للخطوات التي تعين هذا العمل الاستثماري على النجاح، وهذا خطأ كبير، واختزاله في شخص معين أو مجموعة أشخاص يعيق من نجاح هذا العمل، كذلك في الرياضة يحدث الشيء ذاته، فحين تطرح بعض القرارات المهمة التي تساعد الرياضة السعودية على التغيير والانطلاق نحو مستقبل رياضي مبهج تجد من يسعى جاهدا لأن يعيق هذا التحرك ولو من خلال نشر رأي مخالف لما يحدث، وهذا الرأي هو في حقيقته ليس مكتمل النضج بسبب أن القرارات متى ما دخلت حيز الإقرار والتنفيذ تكون مبنية على أسس سليمة، من أهمها التقارير الواردة من بعض الجهات أو الخبرات التي سبقتنا في هذا العمل، لا يمكن لدولة عظيمة مثل السعودية تتخذ قرارات دون دراسة استوفت فيها كل الجوانب التي تجعل من هذا المشروع أو العمل في المستقبل ذا نتائج إيجابية، كل هذه الأشياء لا يمكن انتقادها قبل أن تظهر نتائجها على أرض الواقع.
نحن في الرياضة السعودية استحدثنا في سنوات مضت برامج جيدة كان من المفترض أن تستمر حتى يكتمل العمل فيها، لكنها توقفت لأسباب يجهلها الناس، وكنت أتمنى من هيئة الرياضة أن تعيد فتح ملف تلك البرامج وإعادة العمل بها متى ما كانت تتوافق مع برامج الرؤية التي تعيشها المملكة الآن، وينتظر الشعب نتائجها التي بدأنا نلمس بوادرها الإيجابية في حياتنا اليومية.
ودمتم بخير...