أخبار

«اجتماعي» محذرا: «اضطراب الهوية» وارد بعد 6 أشهر

محمد العبد الله (الدمام) mod1111222@

حذر مختص اجتماعي ما أسماه بروز «اضطراب الهوية» للطفلين المختطفين اللذين عادا لأسرتيهما بعد غياب دام 20 عاما، مشيرا إلى أن هذه الاضطرابات لا تتضح إلا بعد مرور 6 أشهر من العلاج، لافتا إلى أن هناك أيضا ما يعرف باسم اضطراب ما بعد الأزمة الذي يعتمد على مدى تحمله للصعوبات. وقال الاختصاصي جعفر العيد إن الشاب المختطف يحتاج بعد عودته إلى أسرته إلى إعادة تأهيل اجتماعي من جديد، إذ إن فصله بداية عن حليب ورضاعة والدته يسبب له مشكلات نفسية وجسدية، كما أن الإشكالية تكمن في صعوبة فصل الشاب عن أماكن التنشئة المعيشية وأسلوب الحياة القديم.

وبين أنه بالإمكان إعادة تأهيل الشاب بإضافته لجماعات جديدة سواء طبيعية أو مقصودة، وتسمى هذه الجماعات بجماعات التنشئة الاجتماعية، أو جماعات حل المشكلات، أو الجماعات العلاجية واتخاذ القرارات.

وشدد على أنه يحتاج إلى رعاية فائقة، وعدم استخدام العنف، ودمجه في المجتمع.

ولفت إلى دمجه في الجماعات الاجتماعية المتعددة، مثل جماعة الأندية الرياضية والرفاق والدراسة والهوايات.

ورأى حاجة الشاب المخطوف إلى متابعة في مركز معين لقياس مدى التغير النفسي والاجتماعي مع المجتمع الجديد، وإعطائه بعض التدريب الديني والاجتماعي للتعرف على عادات وتقاليد المجتمع المحلي.