غول: أردوغان أضعف البرلمان لمصلحته
أكد أن الحزب الحاكم حاد عن مبادئه
الأربعاء / 25 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الأربعاء 19 فبراير 2020 12:58
«عكاظ»(إسطنبول)okaz_policy@
هاجم الرئيس التركالرئيس التركيي السابق عبدالله غول، حزب«العدالة والتنمية» الحاكم بشدة، متهما إياه بأنه حاد عن مبادئه الأساسية التي اختاره الناخبون من أجلها. وقال غول في حوار لصحيفة «قرار» التركية نشرته أمس، إن الإسلام السياسي انهار في جميع أنحاء العالم، معتبرا أن الحركات السياسية ذات الهوية الإسلامية يمكنها الوصول إلى سدة الحكم عندما تصبح ديموقراطية وليبرالية؛ وعندما تحترم حقوق الإنسان.
وأكد أن حزب العدالة والتنمية كان مثالا خلال ولاية حكمه الأولى في العام 2002 إذ كان الحزب يحكم على أساس المعايير العقلانية، مضيفا أنه نجح خلال فترة ولايته الأولى وكان مصدر إلهام للعالم الإسلامي وحتى الحركات الإسلامية، لكن الأمور تغيرت لأن الحزب ابتعد عن نهجه الديموقراطي.
ودعا غول حزب العدالة والتنمية إلى العودة لمبادئه الأساسية، وعودة البرلمان التركي إلى نشاطه التشريعي السابق، لافتا إلى أنّ تغيير النظام التركي ومنحه صلاحيات واسعة للرئيس أردوغان بموجب إصلاح دستوري على حساب البرلمان والحكومة، أضعف البرلمان بشكل كبير وجعله برلمانا «شكليا».
ولم يخف غول تأييده لوزير الخزانة والمالية التركي السابق علي باباجان، الذي أعلن عن تأسيس حزبه الجديد،. يذكر أن غول وباباجان تركا حزب العدالة والتنمية احتجاجا على طريقة إدارة أردوغان له.
وانتقد تدخلات أردوغان في سورية، مؤكدا أنه لا ينبغي خوض حرب شاملة مع سورية على خلفية استمرار أنقرة في دعم الجماعات المسلحة المتمركزة بشمال غرب سورية. واعتبر أنّ مقاربة العالم بأسره تجاه سورية خاطئة للغاية منذ البداية عندما ننظر إلى القضية كسياسة سورية عامة. كما أعلن رفضه لصفقة «أس 400» بين تركيا وروسيا.
وأكد أن حزب العدالة والتنمية كان مثالا خلال ولاية حكمه الأولى في العام 2002 إذ كان الحزب يحكم على أساس المعايير العقلانية، مضيفا أنه نجح خلال فترة ولايته الأولى وكان مصدر إلهام للعالم الإسلامي وحتى الحركات الإسلامية، لكن الأمور تغيرت لأن الحزب ابتعد عن نهجه الديموقراطي.
ودعا غول حزب العدالة والتنمية إلى العودة لمبادئه الأساسية، وعودة البرلمان التركي إلى نشاطه التشريعي السابق، لافتا إلى أنّ تغيير النظام التركي ومنحه صلاحيات واسعة للرئيس أردوغان بموجب إصلاح دستوري على حساب البرلمان والحكومة، أضعف البرلمان بشكل كبير وجعله برلمانا «شكليا».
ولم يخف غول تأييده لوزير الخزانة والمالية التركي السابق علي باباجان، الذي أعلن عن تأسيس حزبه الجديد،. يذكر أن غول وباباجان تركا حزب العدالة والتنمية احتجاجا على طريقة إدارة أردوغان له.
وانتقد تدخلات أردوغان في سورية، مؤكدا أنه لا ينبغي خوض حرب شاملة مع سورية على خلفية استمرار أنقرة في دعم الجماعات المسلحة المتمركزة بشمال غرب سورية. واعتبر أنّ مقاربة العالم بأسره تجاه سورية خاطئة للغاية منذ البداية عندما ننظر إلى القضية كسياسة سورية عامة. كما أعلن رفضه لصفقة «أس 400» بين تركيا وروسيا.