مدير أمن الجوف لـ عكاظ: الحوثي يعاني.. وأكاذيبه مفضوحة
ضبط 41 كيلو حشيش قبل وصولها للمليشيا
الخميس / 26 / جمادى الآخرة / 1441 هـ الخميس 20 فبراير 2020 03:33
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
كشف مدير أمن محافظة الجوف اليمنية العميد مراد أبو حاتم، أن الأجهزة الأمنية ضبطت 41 كيلو غراماً من «الحشيش» كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي أمس الأول، مؤكداً أن المخدرات تشكل داعماً رئيسياً للانقلاب إلى جانب الإيرادات والضرائب التي يسطو عليها. وقال أبو حاتم في تصريحات لـ«عكاظ» إن الأمن قبض في الأيام الماضية على عدد كبير من المهربين والمطلوبين، وعدد من الخلايا المتورطة في زراعة المفخخات والألغام بينهم نساء.
وأضاف: «لقد نجحت الأجهزة الأمنية في فرض الاستقرار بدعم وتكاتف أجهزة الدولة وعادت الحياة إلى طبيتها، لافتاً إلى أن هناك الكثير من النازحين عادوا إلى منازلهم، فيما أقيمت عدد من المخيمات لاستقبال النازحين الفارين من الاضطهاد الحوثي في صنعاء وعمران».
ولفت المسؤول الأمني إلى أن فشل الحوثي في تحقيق اختراق بعد نجاح الخطة الأمنية دفعه إلى نشر الأكاذيب والشائعات عبر وسائله الإعلامية مستهدفاً محافظة الجوف وقبائلها، إذ يتحدث تارة عن تقدم وأخرى عن حصاره لمحافظة الجوف مع أننا نعيش حياة طبيعية، فيما يخوض الجيش الوطني معارك ويتقدم على مختلف الجبهات نحو صنعاء وصعدة وعمران. وأكد أن المليشيا تواجه خسائر فادحة في الأروح والعتاد، ولا تزال جثث مسلحيها مترامية في الوديان والجبال، وتساءل: «إذا كانت المليشيا تحقق نجاحاً فلماذا قطعت شبكات الهاتف والإنترنت عن أبناء المحافظة؟».
ولفت إلى أن قطع الاتصال لم يؤثر على عمليات الجيش الوطني والأمن الذي لديه شبكة خاصة بل تضرر منها المواطن وأثرت بشكل مباشر على حياته اليومية وتواصلاته. وشدد مدير الأمن على أن خطط وأساليب المليشيا الدنيئة لن تثنينا عن هدفنا السامي المتمثل في تحرير كامل اليمن وصولاً إلى صعدة والقضاء النهائي على الفكر الإرهابي الطائفي.
وأشاد أبو حاتم بجهود تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية ودعمها المستمر لتطبيع الوضع في المناطق المحررة وتحرير ما تبقى من الأراضي، مؤكداً أن قبائل الجوف لها دور مهم في دعم الجش الوطني ووقوفهم صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب الحوثي الإيراني.
من جهة أخرى، نجا وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي أمس من موت محقق إثر انفجار لغم أرضي في موكبه خلال زيارته إلى جبهتي هيلان والمشجح غربي محافظة مأرب، ووفقاً لمصدر عسكري فإن الانفجار تسبب في مقتل 6 من مرافقيه بينهم ضابطان برتبة نقيب وإصابة آخرين.
وأضاف: «لقد نجحت الأجهزة الأمنية في فرض الاستقرار بدعم وتكاتف أجهزة الدولة وعادت الحياة إلى طبيتها، لافتاً إلى أن هناك الكثير من النازحين عادوا إلى منازلهم، فيما أقيمت عدد من المخيمات لاستقبال النازحين الفارين من الاضطهاد الحوثي في صنعاء وعمران».
ولفت المسؤول الأمني إلى أن فشل الحوثي في تحقيق اختراق بعد نجاح الخطة الأمنية دفعه إلى نشر الأكاذيب والشائعات عبر وسائله الإعلامية مستهدفاً محافظة الجوف وقبائلها، إذ يتحدث تارة عن تقدم وأخرى عن حصاره لمحافظة الجوف مع أننا نعيش حياة طبيعية، فيما يخوض الجيش الوطني معارك ويتقدم على مختلف الجبهات نحو صنعاء وصعدة وعمران. وأكد أن المليشيا تواجه خسائر فادحة في الأروح والعتاد، ولا تزال جثث مسلحيها مترامية في الوديان والجبال، وتساءل: «إذا كانت المليشيا تحقق نجاحاً فلماذا قطعت شبكات الهاتف والإنترنت عن أبناء المحافظة؟».
ولفت إلى أن قطع الاتصال لم يؤثر على عمليات الجيش الوطني والأمن الذي لديه شبكة خاصة بل تضرر منها المواطن وأثرت بشكل مباشر على حياته اليومية وتواصلاته. وشدد مدير الأمن على أن خطط وأساليب المليشيا الدنيئة لن تثنينا عن هدفنا السامي المتمثل في تحرير كامل اليمن وصولاً إلى صعدة والقضاء النهائي على الفكر الإرهابي الطائفي.
وأشاد أبو حاتم بجهود تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية ودعمها المستمر لتطبيع الوضع في المناطق المحررة وتحرير ما تبقى من الأراضي، مؤكداً أن قبائل الجوف لها دور مهم في دعم الجش الوطني ووقوفهم صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب الحوثي الإيراني.
من جهة أخرى، نجا وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي أمس من موت محقق إثر انفجار لغم أرضي في موكبه خلال زيارته إلى جبهتي هيلان والمشجح غربي محافظة مأرب، ووفقاً لمصدر عسكري فإن الانفجار تسبب في مقتل 6 من مرافقيه بينهم ضابطان برتبة نقيب وإصابة آخرين.