كسر الفنان عبدالمجيد عبدالله تابوهات التقليدية، وحطم الأُطر النمطية المطبوعة في ذاكرة الجماهير عن النجوم والمشاهير، حين بدا متفاعلاً فوق العادة مع جمهوره المتابعين له على حسابه في موقع التدوين الأزرق «تويتر»، بل ومعمقاً العلاقة معهم وتذكر عدد منهم نتيجة هذا التفاعل.

ولفت عبدالمجيد الأنظار إلى حسابه بمحتواه الذي يقدم من خلاله جديده وأخباره بكل بساطة ودونما «برستيج»..

ومن ذلك رده على إحدى متابعاته على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حين اعترضت على إصراره على الغناء عن الحب في غالبية أعماله القادمة، وقالت مغردة «كل الأغاني بتكون عن الحب؟ ما في شي جديد!»، ليرد ممازحاً «انتي بالذات حاغنيلك عن أسبوع الشجرة وعيد العمال، اعقلي يابنت ايش حكايتك معترضه دايما».

وفيما انهال البعض منتقداً المغردة «انتصار»، إلا أن هذه المتابعة أثارت الجدل وفضول جمهوره، كونها دائماً ما كانت «تشاكسه» بتغريداتها من قبيل الرأي أو الممازحة أو حتى الإعجاب، وكونها حظيت بمتابعة عبدالمجيد نفسه، وتضمنت أحد تعليقاته عليها، رداً قال فيه «انتصار زي بنتي ما تزعل مني هالكتكوتة اعرف أراضيها».

ويلقى حضور عبدالمجيد على تويتر تفاعلاً كبيراً، لا سيما أنه أظهر جانباً مرحاً في شخصيته، لم يكن ظاهراً لدى الكثير من جمهوره ومحبيه.

كما أنه لا يتردد في إبداء رأيه في الأحداث الفنية، ويتفاعل مع المشاهير والفنانين بشكل دائم.

ولقي عمله الأخير «حن الغريب» الذي بثه لأول مرة عبر حسابه، إقبالاً لافتاً أحدث ردود فعل مشيدة بالعمل، وكان يبدي تفاعلاً معها سواء من جماهيره أو رفاقه بذات الأهمية والتفاعل.

وامتص هذا الظهور الجميل لأمير الطرب، وجس غيابه عن الحفلات بسبب ظروفه الصحية، وما انفك يطمئنهم بظهوره صوتاً وصورة وتغريداً.