أخبار

«الإشاعة».. السلاح الأول للأعداء.. اختراق ديني ووطني

مركز الحرب الفكرية

«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

شدد مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع، والمختص بمواجهة جذور التطرف والإرهاب، وترسيخ مفاهيم الدين الحق، أن «اليقظة» و«الوعي» خط الدفاع الأول في دحر وهزيمة «الإشاعة».

وأكد المركز أن الإشاعة تمثل السلاح الأول بيد العدو، ورهانه فيها على التفاعل مع ما تثيره من كذب وتزوير وتحريض، مهما كان حجم هذا التفاعل، فهو في نهاية الأمر يروج ويكرر تضليلها ليصدقه المتلقي.

وأوضح مركز الحرب الفكرية أن الإشاعة وإثارة العاطفة الدينية المجردة عن الوعي تمثل أحد أسلحة التطرف الحزبي، وينكشف ذلك بوضوح من خلال مبالغته المتكررة في خلق الإثارة، ومحاولة تسليط حملاته -بأساليب التمويه والمناورة- على أهداف معينة (أشخاص أو مؤسسات)، يعتبرهم في عداد الأقوى مواجهة لفكره وتهديدا لمشروعه.

وتابع: «تعد الإشاعة في طليعة وسائل الاختراق الديني والوطني، والمجتمعات المحصنة بالوعي قادرة على التصدي لها وتفويت الفرصة عليها»، كاشفا أنه متى ما وقع التطرف في وحل الإشاعة فإنه يسخر لها كل ما في وسعه دون اعتبار لأي من القيم الأخلاقية، غير أن لله تعالى سنة ماضية في كشف الزيف والخداع، ويأبى البعض إلى أن يكون -بتنازله الأخلاقي- عظة لغيره.