أضافت «عكاظ» إلى برامجها في النشر الإلكتروني، 6 برامج «بودكاست» صوتية يقدمها زملاء عكاظيون متخصصون؛ أولها «بودكاست من.. إلى» الذي يحاور فيه الزميل عبدالله عبيان رموز الوطن، متنقلاً بين قلق المثقف، وتناقضات الشاعر، وهواجس الصحافي، بتساؤلات مشتعلة تضيء غموض الأديب والاقتصادي والإعلامي والأكاديمي وتكشف طموحاتهم وأسرارهم.

أما «بودكاست عنق الزجاجة» فإن الخبير معاوية بن ياسين يتناول فيه جوهر القضايا السياسية والإستراتيجية، بتحليل معمق لأحداث الساعة إقليمياً ودولياً، وانعكاساتها على الساحة السعودية، ليقدم ما وراء الخبر وكواليس السياسة ونجومها.

وبينما يتناول الزميل محمد القحطاني في «بودكاست 12» أبرز أحداث كرة القدم المحلية والعالمية، فإن الزميلين مريم الأمين ونشمي يستعرضان في «بودكاست نشرة الرأي» أبرز مقالات كتَّاب «عكاظ».

وفي الوقت الذي تستعرض الزميلة إكليل سلام «بودكاست» باللغة الإنجليزية (kaleidoscope) الأحداث السعودية المرتبطة بالتطورات العالمية، فإن صوت الزميل نشمي القحطاني يبحر في أعماق نجوم الفن والأدب عبر «بودكاست ناي» الذي يكتبه عدد من الزملاء في «عكاظ»، الذين يستحضرون مسيرة المبدعين الملامسة لقلوب محبيهم بأعمال خالدة بوجدان نغم.

«عكاظ» بدأت خطواتها على منصات «الإنترنت» بمواقعها وصفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بقراءة حال السوق والتخطيط وتحديد ما تقدمه لقارئيها، واستخدام أحدث أساليب التحرير الإلكترونية وتطويرها، ومتابعة مسار المواد الصحفية المنشورة، وابتكار أساليب جديدة لعرضها.

ونشرت الوثائق الإلكترونية عبر «عكاظ» نصاً وصوتاً وصورة، وأنتجت مواد إلكترونية للأحداث في أوقات قياسية عالية التقنية، حتى وصلت إلى الأعلى مشاهدة ليس محلياً فقط إنما إقليمياً وعربياً وعالمياً.

واتخذت «عكاظ» سياسة خاصة للنشر الإلكتروني، تبدأ باختيار المحررين المتخصصين في كل مجال، والمصداقية في نشر المواد الصادقة للقارئ أو المشاهد، مروراً بالجودة العالية عملياً وتقنياً، ونهاية بوصول المادة للمتلقي بأسلوب صحفي راقٍ.