اتفاقية «الاتصالات».. من المستفيد ؟!
الثلاثاء / 01 / رجب / 1441 هـ الثلاثاء 25 فبراير 2020 01:39
خالد السليمان
نجحت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في دفع 6 شركات تعمل في قطاع الاتصالات السعودي لتوقيع اتفاقية لفتح النطاق العريض الثابت «الألياف الضوئية»، بحيث بات بإمكان المستخدم اختيار مقدم الخدمة بغض النظر عن الشركة مالكة البنية التحتية!
هذه الخطوة ستسهم بشكل فاعل في تعزيز التنافسية بين شركات الاتصالات في تقديم خدمة الألياف البصرية التي توفر للمستخدمين استخدامات الإنترنت ونقل البيانات بسرعات عالية، وتعدد الخيارات لدى المستخدمين، ورفع مستوى جودة الخدمة، بالإضافة لزيادة جاذبية السوق للاستثمار في هذا القطاع الحيوي !
الاتفاقية التي ستدخل حيز التنفيذ بعد 90 يوما، ستكون نقطة تحول في خدمات الألياف الضوئية، فكما أسهم منح المشترك حرية تغيير مقدم خدمة الهاتف في تحسين خدمات شركات الاتصالات وتنافسها على رضا مشتركيها، فإن منح مستخدمي خدمة الألياف الضوئية حرية تغيير مقدم الخدمة بعد أن كان مقيدا بمالك البنية التحتية سيجعله في موقع ثمين تسعى جميع شركات الاتصالات المتنافسة للوصول إليه مما سينعكس على ارتفاع جودة الخدمة وانخفاض أسعارها !
الاتفاقية لن تفيد المستخدم وحده، فشركات الاتصالات ستفيد أيضا من مشاركة بنيتها التحتية، وتوسيع نطاق استثمارها، تماما كما استفادت من مشاركة استخدام أبراج الاتصالات، ففي النهاية الكل مستفيد، كما أن الأمر سيصب في النهاية في دعم العديد من خطوات تحقيق رؤية 2030 القائمة على وجود قطاع اتصالات رقمي صلب ومتمكن !
هذه الخطوة ستسهم بشكل فاعل في تعزيز التنافسية بين شركات الاتصالات في تقديم خدمة الألياف البصرية التي توفر للمستخدمين استخدامات الإنترنت ونقل البيانات بسرعات عالية، وتعدد الخيارات لدى المستخدمين، ورفع مستوى جودة الخدمة، بالإضافة لزيادة جاذبية السوق للاستثمار في هذا القطاع الحيوي !
الاتفاقية التي ستدخل حيز التنفيذ بعد 90 يوما، ستكون نقطة تحول في خدمات الألياف الضوئية، فكما أسهم منح المشترك حرية تغيير مقدم خدمة الهاتف في تحسين خدمات شركات الاتصالات وتنافسها على رضا مشتركيها، فإن منح مستخدمي خدمة الألياف الضوئية حرية تغيير مقدم الخدمة بعد أن كان مقيدا بمالك البنية التحتية سيجعله في موقع ثمين تسعى جميع شركات الاتصالات المتنافسة للوصول إليه مما سينعكس على ارتفاع جودة الخدمة وانخفاض أسعارها !
الاتفاقية لن تفيد المستخدم وحده، فشركات الاتصالات ستفيد أيضا من مشاركة بنيتها التحتية، وتوسيع نطاق استثمارها، تماما كما استفادت من مشاركة استخدام أبراج الاتصالات، ففي النهاية الكل مستفيد، كما أن الأمر سيصب في النهاية في دعم العديد من خطوات تحقيق رؤية 2030 القائمة على وجود قطاع اتصالات رقمي صلب ومتمكن !