حصيفٌ بأصول حرفته، وضليعٌ في تفاصيل وزارته، وواسع في آفاقه وتطلعاته، ذاك هو ماجد بن عبدالله القصبي صاحب المعالي ورجل المال وابن رجل الأعمال والإعلام، الذي كلف بتولي حقيبتين وزاريتين، بعد صدور الأمر الملكي بتكليفه وزيرا للإعلام إضافة إلى مهامه وزيراً للتجارة.

الوزير الذي يراه مراقبون أكثر الوزراء إلماماً برؤية 2030، رفد سيرته بالمعرفة والعلوم وزاد خبرته بالممارسة العميقة والمثابرة والتخطيط، فنال الثقة الملكية بتعيينه وزيراً لـ4 وزارات في عهد الملك سلمان، مستلهماً عزائمه من خبرته الطويلة التي تمتد لأربعة عقود، ومن معرفته بدهاليز الحكومة.

تكشف سيرته أنه لم يكن طارئاً أو غريباً على الحكومة التنفيذية في المملكة، فقد نهل من مدرسة والده الكثير ما أوصله لما هو عليه اليوم. تدرج في العمل الخاص وتسلم عدة مهمات كأمين لغرفة جدة من 1998 إلى 2002 التي كانت تعيش أياما حافلة في عهده.

كسب ثقة القيادة منذ عمله مستشارا بمرتبة وزير في ديوان ولي العهد – آنذاك - الملك سلمان بن عبد العزيز من يوليو 2014، ورئيساً للشؤون الخاصة لولي العهد من 2011 إلى 2014، ومستشارا بديوان ولي العهد من 2010 إلى 2011، ومديراً عاماً لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية من 2002 إلى 2013.

القصبي الذي قاد وزارة التجارة والاستثمار كأول وزير يحمل هذه الوزارة بمسماها الجديد، بآمال وتطلعات عالية، أحدث حراكاً ملحوظاً في وزارة البلديات بعد تكليفه لقرابة العام بالوزارة الخدمية التي شهدت تحولات مهمة في فترته.

وشغل القصبي سابقا منصب وزير مكلف للشؤون البلدية والقروية، ووزير الشؤون الاجتماعية في المملكة بين عامي 2015 و2016 ومستشار ديوان ولي العهد بمرتبة وزير بين 2014 و2015.

وحصل على درجة الدكتوراه في الإدارة الهندسية بمرتبة الشرف من جامعة ميسوري الأمريكية عام 1985، ودرجة الماجستير في الإدارة الهندسية بمرتبة الشرف من جامعة ميسوري الأمريكية عام 1983، كما حصل على درجة الماجستير في الهندسة المدنية بمرتبة الشرف من جامعة بيركلي الأمريكية عام 1982، والبكالوريوس في الهندسة المدنية بمرتبة الشرف من جامعة بورتلاند الأمريكية عام 1981، وشهادة Professional Degree من جامعة ميسوري الأمريكية عام 2002.