أخبار

الأسد اقترب من التنحي.. وسليماني أقنعه بالتراجع

الأسد وروحاني وسليماني في لقاء سابق.( أرشيفية)

«عكاظ»(جدة)okaz_policy@

كشف مصدر مقرب من «جنرال الدم والخراب» قاسم سليماني، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد كان على وشك التنحي وطلب اللجوء السياسي في دولة أخرى، إلا أن سليماني أقنعه بالتراجع، بحسب ما ذكره تقرير صادر عن أحد المراكز البحثية نقلا عن المدعو «حسن فلارك» الصديق المقرب من قائد فيلق القدس الهالك ورافقه في الكثير من رحلاته الخارجية إلى العراق وسورية.

وقال فلارك الذي عمل مستشارا ومساعدا خاصا لسليماني، إن الأسد كان على وشك التخلي عن الحكم واللجوء إلى روسيا على الأرجح، مؤكدا أن سليماني طالبه بالبقاء في منصبه، وأخبره أن «السبيل الوحيد هو انتصار المقاومة». وأفصح فلارك عن وجود عمليات لفيلق القدس في لبنان وسورية والعراق واليمن، إضافة إلى أفغانستان ودول في آسيا الوسطى.

وفي ما يتعلق بالعلاقات مع العراق، قال فلارك إن سليماني كان قد أصدر تعليمات للمسؤولين العراقيين في بغداد وأماكن أخرى في ما يتعلق بالاحتياجات التشغيلية لمواجهة داعش، «وبالتالي إنقاذ بغداد في أقل من 12 ساعة».

وتحدث عن ابنة سليماني قائلاً: «كانت زينب قريبة جداً من والدها وحتى إنها رافقته في العديد من رحلاته، بما في ذلك إلى العراق وسورية ولبنان، وهي تتقن اللغة العربية وتربطها علاقات وثيقة مع عناصر الشباب المنتمين لمليشيا«حزب الله» اللبناني».

وتولى فلارك، إلى جانب كونه مساعدا لسليماني منذ 41 عاما، مسؤولية بناء وتعزيز قوة فيلق القدس في العراق أيضًا، وخدم إلى جانب سليماني في الحرس الثوري قبل اندلاع الحرب الإيرانية العراقية في عام 1980.