جرائم أردوغان.. هل تقوده إلى «الجنائية الدولية»؟
الأربعاء / 02 / رجب / 1441 هـ الأربعاء 26 فبراير 2020 03:42
محمد حفني (القاهرة)okaz_policy@
طالب الباحث الحقوقى هيثم شرابى، منظمات المجتمع المدنى في الدول العربية، بتحضير ملف كامل بانتهاكات نظام أردوغان ضد الأكراد السوريين والأتراك والمعارضين في بلاده، والعدوان على سورية وتأجيج الحرب في ليبيا تمهيدا لمحاكمته. وأكد أن هذا الملف سيقود رئيس النظام التركي إلى المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وقال شرابي فى تعليق له أمس على جرائم أردوغان، إنه يمكن توفير أسانيد كثيرة على دعم تركيا لمليشيات إرهابية مسلحة منها «داعش» وجماعة الإخوان ومرتزقة سوريين، موضحا أن هذه الجرائم، خصوصا الدعم المباشر للتنظيمات الإرهابية، سيؤدي إلى فرض عقوبات دولية على أنقرة.
واتهم أردوغان بخرق معاهدات حقوق الإنسان، وانتهاك حقوق المعارضين، لافتا إلى أن آلاف المعتقلين يقبعون داخل السجون، فضلاً عن أن هناك ما يقرب من 10 آلاف شخص مختفٍ قسرياً داخل البلاد ومصيرهم معلق برقبته. وأوضح أن حكومته الحالية لم تتوقف على الانتهاكات التي ارتكبتها بحق المواطنين الأتراك خلال السنوات الأخيرة، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب أبشع الجرائم بحق مواطني بلدان أخرى خلال التدخلات التركية خاصة في سورية وليبيا. وكشف شرابى أن هناك الكثير من الأسانيد، التى تؤكد تورط تركيا فى دعم العناصر الإرهابية وعلى رأسها تنظيم «داعش» وعناصر جماعة الإخوان، بمدهم بالأسلحة والدعم المادى والمواد التى يتم من خلالها صناعة الذخائر، وتدريب وتسليح عشرات الآلاف من الإرهابيين. واتهم أردوغان بالتعاون مع الإخوان وجماعات الإرهاب لزعزعة المنطقة بكل السبل من خلال التخريب والدمار.
وقال شرابي فى تعليق له أمس على جرائم أردوغان، إنه يمكن توفير أسانيد كثيرة على دعم تركيا لمليشيات إرهابية مسلحة منها «داعش» وجماعة الإخوان ومرتزقة سوريين، موضحا أن هذه الجرائم، خصوصا الدعم المباشر للتنظيمات الإرهابية، سيؤدي إلى فرض عقوبات دولية على أنقرة.
واتهم أردوغان بخرق معاهدات حقوق الإنسان، وانتهاك حقوق المعارضين، لافتا إلى أن آلاف المعتقلين يقبعون داخل السجون، فضلاً عن أن هناك ما يقرب من 10 آلاف شخص مختفٍ قسرياً داخل البلاد ومصيرهم معلق برقبته. وأوضح أن حكومته الحالية لم تتوقف على الانتهاكات التي ارتكبتها بحق المواطنين الأتراك خلال السنوات الأخيرة، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب أبشع الجرائم بحق مواطني بلدان أخرى خلال التدخلات التركية خاصة في سورية وليبيا. وكشف شرابى أن هناك الكثير من الأسانيد، التى تؤكد تورط تركيا فى دعم العناصر الإرهابية وعلى رأسها تنظيم «داعش» وعناصر جماعة الإخوان، بمدهم بالأسلحة والدعم المادى والمواد التى يتم من خلالها صناعة الذخائر، وتدريب وتسليح عشرات الآلاف من الإرهابيين. واتهم أردوغان بالتعاون مع الإخوان وجماعات الإرهاب لزعزعة المنطقة بكل السبل من خلال التخريب والدمار.