3 ورقات من أجل السلام باليمن
الأربعاء / 03 / رجب / 1441 هـ الخميس 27 فبراير 2020 00:20
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
نظم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان «تحالف رصد» بالتعاون مع المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام ندوة اليوم (الأربعاء) حول الوضع الإنساني في اليمن وأسباب التدهور، على هامش جلسات الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حاليا في جنيف.
وقدمت في الندوة 3 أوراق عمل، الأولى تناولت الإحصاءات التي صدرت عن منظمات دولية وتؤكد أن 8.4 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي ونحو 1.8 من الأطفال وعشرات آلاف النساء الحوامل يعانون من سوء التغذية الحاد.
وتطرق الباحث الاقتصادي منصور الشدادي رئيس البيت اليمني الفرنسي إلى معاناة ما يقارب 80% من الشعب اليمني منذ بدء الأحداث الحربية التي شنتها الجماعة الحوثية ضد الدولة اليمنية منذ العام 2012 وما سبقه من أحداث خلال الحروب الست.
وتمثلت المعاناة في التهجير والتشرد، وانعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة المحدق بالإضافة للمعاناة التي يواجهها الأطفال والحوامل بسبب انعدام الرعاية الصحية والإصابة بسوء التغذية الحاد.
ودعا الشدادي إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوصول المساعدات الإنسانية المنقذة لحياة ملايين المحتاجين وحمايتها من التدخل والعرقلة من قبل المليشيا.
وفي الورقة الثانية تحدثت الباحثة الأكاديمية الدكتورة أروى الخطابي عن طبيعة الموقف الدولي تجاه جريمة زرع الألغام التي يقوم بها الحوثيون في أكثر من ١٨ محافظة يمنية وبلغ عددها أكثر من مليون ونصف، سواء كانت الفردية أو الخاصة بالمركبات.
واستعرضت في ورقتها مواقف المنظمات الحقوقية التي ترعى حقوق الإنسان في العالم ولكنها تقف إما صامتة أو عاجزة أمام جرائم الحوثي.
وأشارت إلى النشاط الفردي وأهميته في إيقاظ ضمير العالم تجاه جريمة استخدام الألغام المحرمة دوليا.
واعتبرت الدكتورة الخطابي الحوثي مجرم حرب، مؤكدة على ضرورة تقديمه إلى محكمة العدل الدولية. كما طالبت بضرورة إنشاء بنك للمعلومات معني بجمع كافة المعلومات والوثائق المتعلقة بالألغام والضحايا، وكذا تقديم كافة المساعدات الصحية والنفسية والتأهيلية للضحايا وذويهم.
وفي الورقة الثالثة تحدث رئيس مؤسسة تمكين مراد الغاراتي عضو تحالف رصد، عن السياسات الحوثية الممنهجة ضد اليمنيين المستندة للعنف وقوة السلاح والقبضة الأمنية المشابهة للأسلوب الإيراني، مشيرا إلى مسببات استمرار الأزمة وأهمها التفاوض مع الحوثيين دون الاستناد للمرجعيات الثلاث، بالإضافة إلى صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات، وتجزئة الملف اليمني.
وأورد الغاراتي جملة من الأرقام عن الانتهاكات الحوثية خلال الخمس السنوات، والتي وثقتها منظمات المجتمع المدني وعلى رأسها تحالف رصد، حيث وصل عدد الضحايا القتلى الموثق ما يقارب ١٥ ألف مدني والمصابين ما يقارب ٢٤ ألف مدني و ٢١٢ حالة ماتوا جراء التعذيب.
وقدمت في الندوة 3 أوراق عمل، الأولى تناولت الإحصاءات التي صدرت عن منظمات دولية وتؤكد أن 8.4 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي ونحو 1.8 من الأطفال وعشرات آلاف النساء الحوامل يعانون من سوء التغذية الحاد.
وتطرق الباحث الاقتصادي منصور الشدادي رئيس البيت اليمني الفرنسي إلى معاناة ما يقارب 80% من الشعب اليمني منذ بدء الأحداث الحربية التي شنتها الجماعة الحوثية ضد الدولة اليمنية منذ العام 2012 وما سبقه من أحداث خلال الحروب الست.
وتمثلت المعاناة في التهجير والتشرد، وانعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة المحدق بالإضافة للمعاناة التي يواجهها الأطفال والحوامل بسبب انعدام الرعاية الصحية والإصابة بسوء التغذية الحاد.
ودعا الشدادي إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوصول المساعدات الإنسانية المنقذة لحياة ملايين المحتاجين وحمايتها من التدخل والعرقلة من قبل المليشيا.
وفي الورقة الثانية تحدثت الباحثة الأكاديمية الدكتورة أروى الخطابي عن طبيعة الموقف الدولي تجاه جريمة زرع الألغام التي يقوم بها الحوثيون في أكثر من ١٨ محافظة يمنية وبلغ عددها أكثر من مليون ونصف، سواء كانت الفردية أو الخاصة بالمركبات.
واستعرضت في ورقتها مواقف المنظمات الحقوقية التي ترعى حقوق الإنسان في العالم ولكنها تقف إما صامتة أو عاجزة أمام جرائم الحوثي.
وأشارت إلى النشاط الفردي وأهميته في إيقاظ ضمير العالم تجاه جريمة استخدام الألغام المحرمة دوليا.
واعتبرت الدكتورة الخطابي الحوثي مجرم حرب، مؤكدة على ضرورة تقديمه إلى محكمة العدل الدولية. كما طالبت بضرورة إنشاء بنك للمعلومات معني بجمع كافة المعلومات والوثائق المتعلقة بالألغام والضحايا، وكذا تقديم كافة المساعدات الصحية والنفسية والتأهيلية للضحايا وذويهم.
وفي الورقة الثالثة تحدث رئيس مؤسسة تمكين مراد الغاراتي عضو تحالف رصد، عن السياسات الحوثية الممنهجة ضد اليمنيين المستندة للعنف وقوة السلاح والقبضة الأمنية المشابهة للأسلوب الإيراني، مشيرا إلى مسببات استمرار الأزمة وأهمها التفاوض مع الحوثيين دون الاستناد للمرجعيات الثلاث، بالإضافة إلى صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات، وتجزئة الملف اليمني.
وأورد الغاراتي جملة من الأرقام عن الانتهاكات الحوثية خلال الخمس السنوات، والتي وثقتها منظمات المجتمع المدني وعلى رأسها تحالف رصد، حيث وصل عدد الضحايا القتلى الموثق ما يقارب ١٥ ألف مدني والمصابين ما يقارب ٢٤ ألف مدني و ٢١٢ حالة ماتوا جراء التعذيب.