رفع والد الطفل نهار سلطان الحارثي، الذي استؤصلت إحدى غدتيه التناسليتين، واتهم فيها أطباء في مجمع الملك فيصل بالطائف بالتأخير في علاجه، سقف التعويضات التي يطلبها إلى 10 ملايين ريال، وعلاج ابنه بالخارج، مطالبا في دعوى رفعها لديوان المظالم بمثول عدد من المسؤولين في المستشفى والشؤون الصحية بالمحافظة في التحقيقات التي تجريها حاليا الهيئة الطبية الشرعية.

وتترقب الهيئة الطبية الشرعية في الطائف وصول ملف قضية نهار الحارثي من صحة الطائف لتحديد الأشخاص الذين استقبلوا الحالة في الفترة الصباحية والأسباب التي أدت إلى تأخير إجراء العملية حتى الـ4 عصرا، ما تسبب في استئصال إحدى غدتيه التناسليتين، في مؤشر لارتفاع عدد المتهمين بالتقصير في استقبال حالة الطفل في طوارئ مجمع الملك فيصل بالطائف.

وأحالت الصحة الطفل إلى مدينة الملك سعود الطبية في الرياض لمعرفة وضعه الصحي، إذ أشار الأطباء في المدينة الطبية إلى ضرورة إجراء عملية استكشافية لمعرفة أسباب الألم والطريقة التي تم تثبيت الغدة بها، لعدم توافر المعلومات في التقارير المرسلة من صحة الطائف (تحتفظ «عكاظ» بصورها).

واستغرب والد نهار عدم توافر معلومات العملية الجراحية في التقرير الطبي وإصرار صحة الطائف على علاج الطفل في مدينة الملك سعود رغم اعتذارها في وقت سابق لعدم تقديم خدمات أعلى من المقدمة في مجمع الملك فيصل.

وكانت قضية نهار الحارثي شهدت العديد من الفصول عندما أنهت صحة الطائف عقد الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية، وتم عقد 5 جلسات أعادت ملف القضية للشؤون الصحية لعدم اكتمال الأسماء.

كما شهدت الجلسات تأخر عدد من المتهمين، حتى أسدل الستار على الفصل الثاني من القضية في انتظار تحديد العاملين في الفترة الصباحية التي شهدت استقبال الحالة وإجراء العملية بعد 6 ساعات.