الجريمة لا جنس لها ولا وطن، من بين 30 مليون سعودي، 6 فقط على قوائم النشرة الحمراء للإنتربول ذات الألوان الثمانية التي تشكل 17 أسلوباً إجرامياً، ما يستدعي الإنتربول مواجهته. السعوديون الستة، يواجه 4 منهم اتهامات متعددة بين الإرهاب والشروع في القتل، وكلهم مطلوبون للسلطات الأمريكية، سخروا أنفسهم لتنفيذ الأجندة الإيرانية في القتل والتدمير وإثارة الفتنة الطائفية، ما جعل 21 إيرانياً يعتلون قوائم الإنتربول، مطلوبون لدول عدة. وتضم القائمة الحمراء 4 سعوديين نذروا أنفسهم لخدمة أجندة إيران الإرهابية، وهم عبدالكريم حسين محمد الناصر (69 عاماً)، أحمد إبراهيم المغَسِّل (47 عاماً)، إبراهيم صالح محمد اليعقوب (48 عاماً)، علي سعد بن علي الحوري (49 عاماً)، وجهت إليهم اتهامات بقتل مواطنين أمريكيين، التآمر لقتل موظفين حكوميين في الولايات المتحدة، التآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل ضد أمريكيين، محاولة تدمير ممتلكات تابعة للولايات المتحدة، التآمر للهجوم على مرافق الدفاع الوطني، التفجير الذي يؤدي إلى الموت، استخدام أسلحة دمار شامل ضد أمريكيين، القتل أثناء استخدام سلاح مدمّر، قتل موظفين فيدراليين، ومحاولة قتل موظفين فيدراليين. أما نشرة الإنتربول الصفراء فتحتوي على اسم سعودي مفقود منذ العام 1995، وهو فيصل العتيبي (31 عاماً). يشار إلى أن الإنتربول الدولي يضم في عضويته 194 دولة في العالم، ويتمثل دوره في تمكين أجهزة الشرطة في العالم أجمع من العمل معاً، ويهدف إلى تسهيل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة.

من الاعتداء النووي إلى سرقة العاج

تحوي أجندة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) 17 أسلوبا إجراميا، يتصدرها الإرهاب والجريمة المنظمة في مناطق الصراع، والمقاتلون الإرهابيون الأجانب، و«الذئاب الوحيدة» التي تشرّبت ثقافة التطرف، والاعتداءات باستخدام المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات. كما يشمل الفساد تمكّن إنتربول الدول الأعضاء من استرداد واستعادة الأصول التي تم الحصول عليها عن طريق الفساد، كما يشمل العملات المزيفة والوثائق المقلدة والجرائم المرتكبة ضد الأطفال مثل الاعتداء الجنسي، والاستغلال، والاتجار، والعمل القسري، والاختطاف. وتتضمن الأساليب الإجرامية، وفق تصنيف الإنتربول، الجرائم المرتكبة ضد التراث الثقافي والجريمة السيبيرية، وهي الجرائم المرتكبة ضد أجهزة الكمبيوتر وأنظمة المعلومات، وجريمة الاتجار بالمخدرات. الجريمة البيئية، ومنها مثلاً الاتجار بالعاج، والإفراط في صيد الأنواع المحمية من الأسماك، وقطع الأشجار غير المشروع، ورمي النفايات الخطرة. ولم تغب الجرائم المالية عن الأساليب المصنفة من قبل الإنتربول وتشمل السرقة العادية أو الاحتيال الذي يرتكبه أفراد ذوو نوايا سيئة. جريمة الاتجار بالأسلحة النارية، وجريمة الاتجار بالبشر، وجريمة السلع غير المشروعة والسلع المقلدة والمقرصنة. وحلت الجريمة البحرية من ضمن أساليب الجريمة التي يكافحها الإنتربول وتتضمن الأعمال الإجرامية من القرصنة والاختطاف والسرقة، الجريمة المنظمة، جريمة تهريب المهاجرين. الجرائم المتصلة بالمركبات وتشمل الحصول على مركبات مسروقة وشحنها وبيعها، والاتجار غير المشروع بقطع الغيار، جرائم الحرب كالإبادات الجماعية.

قوس قزح المرعب

صنفت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) عدد نشراتها إلى 8 أنواع، الحمراء: وتطلب القبض على أحد المطلوبين وترحيله، وتقدم طلباتها إلى السكرتارية العامة للإنتربول لفحصها وتمريرها وتضم 7255 نشرة، الصفراء: لتحديد موقع أشخاص مفقودين وتضم 7371 مفقودا ومفقودة، الزرقاء: وتطلب جمع معلومات إضافية حول هوية أحد اﻷشخاص وموقعه أو نشاطاته في ما يتعلق بالجريمة قيد التحقيق، السوداء: وتطلب جمع معلومات حول جهات غير محددة الهوية، الخضراء: وتقدم تحذيرات واستخبارات حول أشخاص ارتكبوا جرائم، ويرجح أن يعيدوا ارتكابها في بلدان أخرى، البرتقالية: للتحذير من حدث أو شخص يمثل تهديدا ملحا على السلامة العامة، البنفسجية: لتوفير معلومات حول طرق العمل واﻷدوات واﻷجهزة ووسائل اﻹخفاء المستخدمة بواسطة المجرمين. أما نشرة مجلس اﻷمن فتختص باﻷشخاص والمجموعات المستهدفين من قبل لجان العقوبات التابعة لمجلس اﻷمن. وتضم قوائم الإنتربول نشرات خاصة، منها نشرة تابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة العامة بشأن الكيانات 103 كيانات، فيما تبلغ عدد النشرات الخاصة لمجلس الأمن للأفراد 509.