غياب سرير يهدد ببترِ يد ضحية حادثة صامطة
خالها لـ عكاظ: أنقذوا شذا.. لم نخبرها بوفاة قريبتيها
الأحد / 06 / رجب / 1441 هـ الاحد 01 مارس 2020 03:41
محمد الكادومي (جازان) mohm8877@
يهدد غياب سرير شاغر في مستشفيات متخصصة خارج جازان ببتر يد طالبة جامعية، إحدى ضحايا الحادثة المرورية التي تعرضت لها سيارة تقلها وقريباتها الأسبوع الماضي في قرية المجعر بصامطة، وهن في طريقهن للجامعة.
وكانت الحادثة أسفرت عن مصرع طالبتين وإصابة أخريين، في وقت أكد أحمد مدخلي (خال الطالبة) أنه لم يتم إخبارها حتى الآن بوفاة ابنة شقيقها وابنة خالتها، خوفا على تعرضها لأزمة نفسية.
وبين أن الأطباء في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان سيحسمون غدا (الإثنين) مصير يد شذا محمد، سواء بإجراء البتر أم بإنقاذها بطريقة أخرى، مبينا أنها تعرضت لتهشم كامل وتحتاج لزراعة عضل وانسجة وأوردة عن طريق عملية مجهرية، وهذا لا يتوفر في مستشفيات جازان، «علما أنه قد تمت مخاطبة عدد من المستشفيات المتقدمة خارج المنطقة إلا أنه لم يصلنا الرد من قبل بعض الجهات الطبية، فيما رفضت الأخرى لعدم توفر سرير شاغر».
وأوضح مدخلي «التقيت عددا من الأطباء والمسؤولين في المستشفى لبحث طرق العلاج لتتم مفاجأتي بأنه من المتوقع بتر يدها لأن بقاءها بهذا الوضع يشكل خطرا على حياتها، إضافة إلى عدم توفر الإمكانات الطبية لإجراء عملية علاج يدها، ما تسبب في إصابة أمها وأسرتها بمضاعفات نفسية شديدة تطلبت إدخال الأم للمستشفى». وتمنت أسرة شذا سرعة نقلها إلى مستشفيات الرياض وجدة لخطورة حالتها وخوفاً عليها من بتر يدها، خصوصا أنها طالبة طب وتمني نفسها بأن تكون طبيبة المستقبل.
وكانت الحادثة أسفرت عن مصرع طالبتين وإصابة أخريين، في وقت أكد أحمد مدخلي (خال الطالبة) أنه لم يتم إخبارها حتى الآن بوفاة ابنة شقيقها وابنة خالتها، خوفا على تعرضها لأزمة نفسية.
وبين أن الأطباء في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان سيحسمون غدا (الإثنين) مصير يد شذا محمد، سواء بإجراء البتر أم بإنقاذها بطريقة أخرى، مبينا أنها تعرضت لتهشم كامل وتحتاج لزراعة عضل وانسجة وأوردة عن طريق عملية مجهرية، وهذا لا يتوفر في مستشفيات جازان، «علما أنه قد تمت مخاطبة عدد من المستشفيات المتقدمة خارج المنطقة إلا أنه لم يصلنا الرد من قبل بعض الجهات الطبية، فيما رفضت الأخرى لعدم توفر سرير شاغر».
وأوضح مدخلي «التقيت عددا من الأطباء والمسؤولين في المستشفى لبحث طرق العلاج لتتم مفاجأتي بأنه من المتوقع بتر يدها لأن بقاءها بهذا الوضع يشكل خطرا على حياتها، إضافة إلى عدم توفر الإمكانات الطبية لإجراء عملية علاج يدها، ما تسبب في إصابة أمها وأسرتها بمضاعفات نفسية شديدة تطلبت إدخال الأم للمستشفى». وتمنت أسرة شذا سرعة نقلها إلى مستشفيات الرياض وجدة لخطورة حالتها وخوفاً عليها من بتر يدها، خصوصا أنها طالبة طب وتمني نفسها بأن تكون طبيبة المستقبل.